اشتية: اصرار اسرائيل على البناء الاستيطاني يعكس عدم جديتها بالمفاوضات

رام الله- معا - قال عضو الجنة المركزية لحركة فتح وعضو وفد المفاوضات د. محمد اشتية "ان اسرائيل غير جادة وان توجهها لطاولة المفاوضات كان تكتيكاً استجابة للضغط الدولي، في حين ان ممارساتها على الارض هي ذاتهاً، قتلاً واعتقالاً واستيطاناً وهدما لبيوت الفلسطينيين".

جاء ذلك خلال لقاء د. اشتية بمبعوث الرباعية الدولية توني بلير، تناول مستجدات المفاوضات، واوضح فيه اشتية ان بين طرفي التفاوض (الفلسطيني والاسرائيلي) فجوة كبيرة لم تضق بعد، مؤكداً على ضرورة ضغط المجتمع الدولي على الجانب الاسرائيلي لتحقيق اي نجاح في العملية السلمية.

وقال اشتية "ان نتنياهو استطاع ايقاف بناء 1200 وحدة استيطانية، اذاً لمَ لا يوقف الاستيطان كلياً؟".

وحول خطة تنمية الاقتصاد الفلسطيني التي اعدتها الرباعية الدولية، قال اشتية "ان الخطة ذات أهداف بعيدة المدى، في حين إننا بحاجة الى إجراءات فورية وعلى المدى القصير" موضحاً أن هذه الخطة أو غيرها لن تأتِ بالنتائج المرجوة منها اذ لم يرافقها انهاء للإجراءات والتعقيدات الإسرائيلية على الأرض، مشيراً الى ان المسار السياسي في فلسطين يسبق الاقتصادي وليس العكس.