الحكومة الاسرائيلية تريد جباية ثمن باهظ من الفلسطينيين قبل الموافقة على تهدئة جديدة
نشر بتاريخ: 24/05/2007 ( آخر تحديث: 24/05/2007 الساعة: 18:14 )
بيت لحم- معا- قالت صحيفة "هارتس" ان الحكومة الاسرائيلية ستواصل عملياتها العسكرية وعمليات الاغتيال ضد نشطاء الجناح العسكري التابع لحماس رغم ما سجلته فترة عيد "شفعوت" من انخاض ملحوظ في عدد الصواريخ التي اطلقت باتجاه اسرائيل وذلك في محاولة من الحكومة لجباية ثمن باهظ قبل التوصل الى تهدئة جديدة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر امنية اسرائيلية قولها بان الاوامر الصادرة للجيش بتعقب قادة الجناح العسكري الحمساوي الكبار وتصفيته بقيت على حالها دون تغيير, مضيفين بان الجيش لم ينجح حتى الان في "تصفية" اي من كبار القادة العسكريين كونهم اختفوا ونزلوا تحت الارض مؤكدين بان الجيش والشاباك ينتظرون الفرصة المناسبة لاغتيال هؤلاء القادة.
واوصى الجيش امام المستوى السياسي باستمرار العمليات وحالة الضغط المتواصل حتى لو خفضت حماس من وتيرة اطلاق الصواريخ خشية ان تؤدي تهدئة جديدة الى زيادة تعاظم قوة حماس اكثر مما هي عليه الان .
واشارت الصحيفة الى وجود وجهات نظر مختلفة داخل الاجهزة الامنية حول موقف الجناح العسكري التابع لحماس من قضية التهدئة احدها تقول بان حماس حققت الكثير من المواجة الاخيرة مثل: تهجير سكان سديروت "وجذب انتباه الفلسطينيين بعيدا عن المجزرة التي ارتكبتها ضد قوات الامن الفلسطينية" لذلك سيطلب الجناح العسكري التوصل الى تهدئة فيما تقول وجهة النظر الاخرى بان حماس تلجأ الى تقليص اعداد الصواريخ لتتمكن من الصمود امام الجيش اطول مدة ممكنة لذلك ستعود المواجة وتتصاعد في الوقت الذي تحدده حماس وفقا لامكانياتها مع استمرار اطلاق دفعات مقلصة من الصواريخ حفاظا على سخونة الجبهة.