السبت: 12/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

دبلوماسي بريطاني يعلن عن حوار استراتيجي بريطاني- فلسطيني

نشر بتاريخ: 19/11/2013 ( آخر تحديث: 20/11/2013 الساعة: 08:45 )
رام الله- معا - زار اليوم وكيل الوزارة الدائم في وزارة الخارجية البريطانية ومسؤول السلك الدبلوماسي السير سايمون فريزر فلسطين للتعبير عن دعم بريطانيا القوي لمفاوضات الوضع النهائي بين اسرائيل والفلسطينيين وتعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة المتحدة والسلطة الفلسطينية.

وقد أعلن سايمون عن الحوار الاستراتيجي البريطاني- الفلسطيني الجديد خلال اجتماعاته مع رئيس وزراء السلطة الوطنية الفلسطينية الدكتور رامي الحمد الله ونائب وزير الخارجية الدكتور تيسير فرحات.

ويأتي هذا الإعلان كمؤشر على دعم بريطانيا القوي للمؤسسات الفلسطينية والرغبة في تكثيف المشاورات السياسية بين وزارة الخارجية البريطانية ووزارة الخارجية الفلسطينية.

وجاء قرار إنشاء هذا الحوار خلال زيارة الرئيس محمود عباس الناجحة إلى لندن في شهر ايلول من هذا العام. وسيعقد الاجتماع الأول للحوار الاستراتيجي العام المقبل وسيركزعلى العلاقات البريطانية الفلسطينية، وآفاق السلام في الشرق الأوسط، والقضايا الأوسع في المنطقة.

كما سيقوي هذا الحوار الروابط القائمة ما بين بريطانيا والسلطة الوطنية الفلسطينية، بما في ذلك مذكرة التفاهم الطويلة الأمد بين وزارة بريطانيا للتنمية الدولية ووزارة التخطيط والتنمية الإدارية الفلسطينية.

وقام سايمون فريزر أيضا بزيارات ميدانية في القدس الشرقية. حيث زار مخيم شعفاط للاجئين ليطلع على القضايا التي يواجهها اللاجئين الفلسطينيين. كما وزار منطقة الشياح التي تواجه تهديدا بهدم المنازل فيها واطلع على جهود مشروع تخطيط تموله المملكة المتحدة لدعم المجتمعات الفلسطينية المهمشة.

بعد لقاءاته، قال السير سايمون فريزر: "لقد اتخذ الرئيس عباس قرارا شجاعا في صيف هذا العام بالعودة إلى مفاوضات الوضع النهائي. ورسالتنا الآن إلى القيادة الفلسطينية في هذا الوقت هو أنه لا يزال هذا هو الطريق الصحيح على الرغم من التحديات".

وكرر لرئيس الوزراء الحمد الله اليوم "ان بريطانيا ترى كل التوسع الاستيطاني غير قانوني بموجب القانون الدولي، وأننا نريد أن تقود المفاوضات الحالية إلى قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل آمنة- على أساس حدود 1967 و مع تبادل الأراضي المتفق عليها، والقدس عاصمة لكلتا الدولتين ، والتوصل إلى حل عادل و منصف ومتفق عليه لقضية اللاجئين. إن إطلاق الحوار الاستراتيجي البريطاني- الفلسطيني هو دليل على التزامنا المستمر لتعزيز علاقاتنا مع المؤسسات الفلسطينية و مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقبلية".