السبت: 12/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

المقالة تطالب القمة الافريقية بكسر الحصار

نشر بتاريخ: 19/11/2013 ( آخر تحديث: 19/11/2013 الساعة: 23:32 )
غزة- معا - طالبت الحكومة، اليوم الثلاثاء، المقالة القمة الإفريقية بالعمل الجاد على كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وطالبت الحكومة القادة الرؤساء المشاركين في القمة الإفريقية الثالثة في الكويت بتحمل مسؤولياتهم التاريخية تجاه قضية فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والوقوف في وجه الاحتلال الذي يصر كل يوم على تهويد المسجد الأقصى وتسريع عملية الاستيطان في الضفة.

واستهجنت الحكومة زيارة الرئيس الفرنسي هولاند لمدينة القدس، معتبرة الزيارة مناقضة للموقف الفرنسي المعلن والذي يعتبر شرقي القدس منطقة محتلة، مشيرة إلى أن هذه الزيارات تحمل مدلولات سياسية وتشجع الاحتلال على فرض سياسة الأمر الواقع.

وقالت الحكومة انها تستشعر جيدا المشاكل الكبيرة الناتجة عن أزمة الكهرباء، مشيرة إلى تواصل مساعيها ليل نهار مع جهات دولية وعربية مختلفة من أجل وضع حد لهذه المعاناة، معربة عن أملها في أن تثمر هذه المحاولات عن نتائج إيجابية قريبا.

من جهة أخرى، أكدت الحكومة وقوفها إلى جانب الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي والبالغ عددهم 140 أسيرًا في حملتهم الهادفة إلى كسر الاعتقال الاداري، داعية جماهير الشعب الفلسطيني إلى مساندتهم والوقوف بجانبهم والالتحام معهم حتى يتم تحقيق مطالبهم.

وحول لقاء هنية بالفصائل السبت الماضي أكدت الحكومة المقالة على دعوات رئيس الوزراء التي عرضها على الفصائل الفلسطينية في لقائه الأخير معهم، داعية الكل الفلسطينية لاستثمار الاقتراحات المتعددة التي قدمها رئيس الحكومة والتي تساعد على تحقيق آمال كبيرة للشعب الفلسطيني في طريق الوحدة والشراكة ورفع الحصار.

وثمنت الحكومة المقالة الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني وقواه المقاومة في حرب "حجارة السجيل"، معتبرة أن الذكرى الأولى هي مناسبة لتجديد الالتفاف حول الحكومة ودعم المقاومة، "وتترحم على الشهداء الأبرار، وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى". مستنكرة المعاملة غير الإنسانية التي يتم التعامل بها في تايلاند مع أكثر من 20 عائلة فلسطينية لجأت الى تايلاند فرار من اتون الحرب المستعرة في سوريا.

وطالبت نظيرتها التايلاندية بالمعاملة الإنسانية لهؤلاء اللاجئين التي كفلتها القوانين والشرائع الدولية والقانون الانساني، كما وطالبت وكالة الغوث بتحمل مسؤولياتها أمام هؤلاء اللاجئين.

ودانت الحكومة المقالة استهداف السفارة الإيرانية في بيروت، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي هو المستفيد الأكبر من الإخلال بالسلم الأهلي في لبنان.