الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحركة الاسلامية تدعو الى مؤتمر صحفي وصلاة في مسجد حسن بيك احتجاجا على الاعتداءات الاسرائيلية بحق المقدسات

نشر بتاريخ: 23/08/2005 ( آخر تحديث: 23/08/2005 الساعة: 21:03 )
القدس - معا - دعت الحركة الاسلامية في الداخل الجماهير العربية الى المشاركة في صلاة الجمعة القادمة في مسجد حسن بك بيافا، وسيكون خطيب الجمعة الشيخ رائد صلاح - رئيس الحركة الاسلامية -هذا ويسبق صلاة الجمعة مؤتمرا صحفيا للحركة للتعبير عن الرفض التام لتواصل مسلسل الاعتداءات المتكررة على مسجد حسن بك بيافا وأوقاف ومقدسات أخرى فيها

حيث يبدأ المؤتمر الصحفي الساعة ( 11:00 ) من نفس اليوم مؤتمرا صحفيا يعقد في ساحة مسجد حسن بك يتكلم فيه الشيخ رائد صلاح ، المهندس شوقي خطيب - رئيس لجنتي المتابعة العليا والقطرية - الشيخ أحمد أبو عجوة - إمام مسجد البحر في يافا - ، الشيخ علي أبو شيخة - رئيس مؤسسة الاقصى - ، ويدير المؤتمر الصحفي الشيخ نوار دكة - مسؤول الحركة الاسلامية في يافا

وتاتي هذه الدعوة ردا على قيام عنصريون يهود قاموا مساء الجمعة الماضي 19/8 بإلقاء رأس خنـزير مكتوب عليه اسم النبي محمد باللغة العبرية ، ملفوف بكوفيتين عربيتين وقد علق عليه عقال عربي ووضعت " مسبحة " في فمه ، الأمر الذي قوبل بالاستنكار الشديد
من قبل أهالي يافا والمسلمين والعرب شخصيات ومؤسسات في الداخل الفلسطيني بل على مستوى العالم العربي والاسلامي .

وفي تعقيب على حادثة مسجد حسن بك نفسها قال المحامي زاهي نجيدات - ناطق باسم الحركة الاسلامية - :" لا يمكن تمرير حدث من هذا القبيل مرّ الكرام ، وهو الذي يأتي ضمن سلسلة اعتداءات على المقدسات الاسلامية والعربية ،

وفي هذا المقام نستذكر أنّ المسألة تعدت المقدسات الى سفك الدماء وما شفاعمرو عنّا ببعيدة ، نحن في الحركة الاسلامية قررنا حشد الجماهير لصلاة جمعة جامعة لنرفع صوتنا عاليا مستنكرين اللامبالاة التي تبديها الشرطة الاسرائيلية في هذا الموضوع ، فمستهجن أن تقوم الشرطة بالاتصال بأحد الثقات من مشيخة يافا وتحذره من امكانية وقوع اعتداء أو مساس بحرمة المسجد ، ونتساءل ألم يكن باستطاعة الشرطة وقف هذا الاعتداء الدنيء كونها عندها المعلومات المسبقة ، أليس من يحمل نية مبيتة للاعتداء على بيت من بيوت الله هو بمثابة " قنبلة موقوتة " كان حري بالشرطة أن تمنعه بكل ثمن ووسيلة حفاظا على الحدّ الأدنى من التعامل مع مقدساتنا وأوقافنا " .

وحول حماية المقدسات في ظل الاعتداءات المتكررة عيلها قال المحامي نجيدات : " هناك أفكار قريبة في الوقت الحالي والتي هي مداواة الحاضر بالحاضر ، حيث أيقنّا انه لا يحمي مقدساتنا ولا يؤتمن عليها الاّ المتطوعون ذوو الأيادي المتوضئة من أبناء هذا الدين العظيم للحفاظ وحراسة بيوت الله ، فنحن مستاؤون من معالجة الشرطة لمثل هذه القضايا ، سيما وأننا نستشعر اللامبلاة الشرطية أيضا في هذا الاعتداء الحقير على حد وصفه.