جنين- لقاء ريادي بعنوان "إدارة المشاريع الريادية"

جنين - معا - عقدت المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف بالشراكة مع غرفة تجارة وصناعة جنين لقاء ريادي بعنوان "إدارة المشاريع الريادية"، ضمن مشاركتهما في فعاليات اسبوع الريادة العالمي الذي يستمر من 18 وحتى 24 تشرين الثاني وتشارك فيه 140 دولة حول العالم. وحضر الحفل أكثر من 200 من طلاب الجامعات، خريجي برامج المؤسسة، شباب رياديين، وعدد كبير من ممثلي الشركات والمؤسسات و بمشاركة فاعلة من مجلس إدارة الغرفة التجارية.

افتتح اللقاء محمد كميل، مدير العلاقات العامة في غرفة تجارة وصناعة جنين مثنيا على الشراكة بين غرفة التجارة والمؤسسة كخطوة أولى لبرامج مشتركة لنشر الثقافة الريادية بين الشباب والخريجين، مؤكدا سعي مجلس إدارة الغرفة التجارية لتبني الأفكار الريادية و ترسيخ بيئة ريادية إيجابية في المحافظة.

وأكدت نيفين قدادحة، مسؤولة التدريب في المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف على أهمية البرامج الريادية التي تنفذها المؤسسة لما لها من دور في تعزيز التنمية الاقتصاد وخلق فرص عمل للشباب الخريجين: "من خلال برامج تدريب الرياديين لاحظنا الأثر الذي تتركه هذه البرامج على الشباب حيث تشجعهم على الإبداع والخروج عن الحلول التقليدية لإيجاد فرص مناسبة تدعمهم خلال المضي في مستقبلهم المهني".

وشملت الدورة عددا من المحاضرات، كان أولها محاضرة بعنوان "إدارة المشاريع الريادية"، ألقاها الدكتور بسام الديسي، مدير مؤسسة هانس زايدل، حيث قدم عرضا حول الخطوات الأساسية التي يمر فيها الرياديين لتنفيذ مشاريعهم متطرقا إلى مختلف جوانب المشروع مثل التسويق، التخطيط الاستراتيجي، دراسة مصادر التمويل وغيرها من الموضوعات التي تساعد الرياديين للتغلب على التحديات التي يواجهونها في طريقهم نحو النجاح.
وكانت المحاضرة الثانية بعنوان "الإعلام الاجتماعي والريادة" ألقاها السيد صالح دوابشة، مختص أول التسويق الإلكتروني في شركة الوطنية موبايل، حيث ركز على العلاقة القوية التي تربط الإعلام الاجتماعي بالريادة وكيف يستفيد كل منهم من الآخر.

وفي النهاية تم عرض قصتي نجاح لشابان رياديان حيث شاركوا الحضور بأفكارهم وتجربتهم وقدموا لهم العديد من النصائح. وكانت قصة النجاح الأولى لبدر عسالوة خريج تكنولوجيا الوسائط المتعددة من الجامعة العربية الأمريكية في جنين حيث أسس مع مجموعة من الشباب شركة إعلام وتصميم للمواقع الالكترونية. أما القصة الثانية فكانت لصلاح غانم وهو ريادي في مجال تكنولوجيا المعلومات، حيث شجع الخريجين على عدم الاستسلام للتحديات التي يواجهونها في جميع مراحل التنفيذ.