السفير الأردني يحيى القرالة: أي جهد أردني في إتجاه السلام يقابل بتشكيك اسرائيلي والحديث عن الكنفدرالية غير صحيح
نشر بتاريخ: 24/05/2007 ( آخر تحديث: 24/05/2007 الساعة: 19:39 )
القدس - معا - قال السفير الاردني في الاراضي الفلسطينية يحيى القرالة لصوت السلام ان " أي حديث عن كنفدرالية هو غير صحيح وسابق لأوانه، وموقف الأردن من قضية اللاجئين يرتكز على ما جاء في قرار الأمم المتحدة 194."
أوضح القرالة ان النشاط الدبلوماسي الذي يقوم به الملك عبد الله الثاني يندرج من حرص الملك على التحدث في كافة المحافل الدولية والعربية حول أهمية ومركزية القضية الفلسطينية، وحول ضرورة حلها، وأنه من هذا المنطلق بادر جلالة الملك بخطوات كبيرة في الفترة الأخيرة، بدءاً من خطابه في الكنغرس الأمريكي عن ضرورة حل القضية الفلسطينية وإمكانية توفر الامن والسلام في المنطقة.
وبالتالي كان لا بد من لقاء سلام إسرائيليين وفلسطينيين للترويج لمبادرة السلام العربية، ولذلك إرتأى جلالة الملك أن يقود تحرك عربي باتجاه إسرائيل لشرح مبادرة السلام العربية، وأن يسبق ذلك بلقاء بنشطاء السلام الذين لهم تأثير على الرأي العام، وحتى يكون هناك حركة أفضل من الركود الذي تعيشه عملية السلام.
وإستنكر ما تنشره الصحافة العبرية من أخبار حول المواقف الأردنية من القضية الفلسطينية، قائلاً:" أي جهد أردني أو تحرك أردني يقابل دائماً بالتشكيك من الجانب الإسرائيلي رغم انه شان أردني خاص." واكد على الموقف الأردني من القضية الفلسطينية وقضيتا القدس واللاجئين على وجه الخصوص.
واكد ان أي حديث عن إقامة كنفدرالية هو غير صحيح هذا حديث سابق لأوانه، وأن موقف الأردن من قضية اللاجئين هو الإلتزام بحق اللاجئين في العودة وقرار الأمم المتحدة 194.
وأضاف أن الجانب الإسرائيلي لا يقبل مباشرة بما يعرض عليه من الجانب العربي، ويجابهه دائماً بأنه سيتم تحضير رد على المبادرات العربية.