رؤية ليبرمان للسلام: الأمن لاسرائيل والاقتصاد للفلسطينيين
نشر بتاريخ: 20/11/2013 ( آخر تحديث: 23/11/2013 الساعة: 09:03 )
بيت لحم- معا - طرح وزير خارجية اسرائيل افيغدور ليبرمان وجهة نظره في عملية السلام، مؤكدا أنه يمكن بناء السلام مع الفلسطينيين ولكن لا يمكن فرضه، على ان يكون هذا السلام الذي يعتبره ليبرمان ممكنا فقط من خلال تحقيق الأمن لاسرائيل أولا، ومن ثم تأمين اقتصاد قوي للفلسطينيين وبعد ذلك يأتي السلام.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" اليوم الاربعاء فقد أكد وزير الخارجية الجديد القديم في الحكومة الاسرائيلية ليبرمان، بأنه يمكن بناء السلام مع الفلسطينيين ولكن لا يمكن فرضه علينا، وحتى يتحقق السلام يجب تقوية الاقتصاد الفلسطيني، لأنه لا يمكن تحقيق السلام مع الفلسطينيين في ظل انهيار اقتصادي يتهددهم، ويجب في البداية تحقيق الأمن لاسرائيل وهذا الأمر لا يمكن التنازل عنه ولا يمكن تحقيق السلام دون تحقيق الأمن.
وأضاف ليبرمان "سبق ووقعنا اتفاقيتين للسلام مع مصر والاردن، ولم تكن مشكلة الاستيطان عقبة في المفاوضات والتوقيع على اتفاقيات السلام، واليوم لا أجد ان الاستيطان يشكل عقبة أمام السلام مع الفلسطينيين، لقد انسحبنا من قطاع غزة وأخلينا المستوطنات، ولكن ماذا كانت النتيجة صواريخ على المدن الاسرائيلية، لذلك تحقيق الأمن لاسرائيل هو الشرط الأول للسلام".
وتطرق ليبرمان للسياسة الخارجية الاسرائيلية، مؤكدا بأن اسرائيل كانت ولا زالت تسير في اتجاة واحد نحو واشنطن فقط، مشيرا بأنه يتوجب على اسرائيل فتح علاقات وتقوية هذه العلاقات مع دول عديدة، خاصة الدول التي لا يوجد عليها التزامات مالية ولا ديون، كذلك الدول التي لا تعتبر جزءا من صراعات وخلافات في العالم، معتبرا الولايات المتحدة تعيش اليوم في ظروف صعبة، كونها تواجه العديد من القضايا في العالم "ايران، كوريا الشمالية، الشرق الاوسط، العالم الاسلامي"، بالاضافة الى المشاكل الاقتصادية الداخلية التي تعاني منها، هذا ما يؤكد على ضرورة فتح افاق جديدة في العلاقات الخارجية لاسرائيل وعدم البقاء في السير باتجاه واحد نحو واشنطن.