وفد من من برنامج مواطنون فاعلون يزور مقر محافظة طولكرم
نشر بتاريخ: 20/11/2013 ( آخر تحديث: 20/11/2013 الساعة: 15:03 )
طولكرم - معا - ضمن فعاليات الزيارة الدولية الشبابية التي ينفذها مركز العمل التنموي "معا" بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني وفي اطار تبادل الخبرات والتواصل الدولي قام وفد من برنامج "مواطنون فاعلون" من كل من سيرلانكا وبريطانيا والباكستان بمشاركة فلسطينيين منضوين تحت البرنامج من محافظات الوطن بزيارة الى مقر محافظة طولكرم.
ورحب مسير أعمال شؤون محافظة طولكرم جمال سعيد بالوفد الزائر مقدرا الجهود التي يقوم بها المركز الثقافي البريطاني ومركز العمل التنموي "معا" في تعزيز وبناء قدرات الشباب الفلسطيني ، مشيرا الى اللقاءات المتعددة التي عقدت في السابق لبرنامج " مواطنون فاعلون " في مقر المحافظة وما تمخض عنها من نتائج ملموسة على ارض الواقع متمنيا أن يكون هؤلاء الشباب مواطنون فاعلون في نقل رسالة شعبهم والمعاناة التي يتعرضون لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
واضاف قائلا : " انه متفائل باستمرارية اللقاءات لما لها من اهمية في تزاوج الافكار واكتساب ونقل المهارات الجديدة مابين الشباب الفلسطيني ونظرائهم من دول العالم الاخرى الذين يعول عليهم نقل معاناة شعبنا وما يتعرض له من اجراءات تعسفية من قبل الاحتلال الاسرائيلي الى ابناء شعوبهم."
واستعرض سعيد الواقع الذي تعيشه محافظة طولكرم والمشاكل والمعيقات التي تعترض سبل النهوض بها وعلى رأسها وجود المصانع الكيماوية الاسرائيلية وما تسببه من اضرار بيئية وصحية، كذلك جدار الفصل العنصري الذي التهم الاف الدونمات من اراضيها وما نجم عنه من نتائج سلبية سياسية واجتماعية واقتصادية،ووضع اليد من قبل الاحتلال على مصادر المياه الرئيسية فيها وغير ذلك الكثير، مؤكدا على الرغبة الفلسطينية في تحقيق سلام شامل وعادل يحفظ الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني.
وجدير بالذكر ان الوفد يرافقه مديرة الشؤون العامة في المحافظة ميسون زريقي قام بزيارة مبنى الهلال الاحمر الفلسطيني في عنبتا واطلع على العديد من نشاطاتهم ومبادراتهم التطوعية وما يخص موضوع الامومة الامنة ، وجامعة القدس المفتوحة التي اطلع على تجربتهم فيما يتعلق مشروع دعم مواطن لمواطن وقرية كور التي نظم فيها يوم عمل تطوعي.
وفي نهاية اللقاء فتح باب النقاش والمداخلات وبعدها تم تقديم بعض الهدايا الرمزية للوفد الزائر.
ومن المتوقع ان يقوم الوفد غدا الخميس بزيارة الى جامعة فلسطين التقنية " خضوري" والمناطق المحاذية لمصانع الموت الاسرائيلية " جيشوري".