قوى بيت لحم تؤكد وقوفها الى جانب الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 20/11/2013 ( آخر تحديث: 20/11/2013 الساعة: 15:40 )
بيت لحم - معا - عقدت لجنة تنسيق قوى وفصائل م.ت.ف في محافظة بيت لحم اجتماعها الدوري، حيث وقفت امام المستجدات السياسية، وجملة قضايا الوضع الداخلي في المحافظة، وبشكل خاص ما اقدم عليه حزب التحرير الاسلامي من دعوات تحريضية على المراة الفلسطينية ومؤسساتها واطرها النقابية.
وقالت اللجنة في بيان وصل معا ان "الاجتماع استعرضت ما اقدم عليه حزب التحرير من عزمه على تنظيم ورشة عمل في مدينة الدوحة تحت عنـوان( الجمعيات والمؤسسات النسوية تسعى لإفساد المرأة .... فاحذروها )، الامر الذي استدعى التوقف عنده مليا في اجتماع القوى الذي حضره رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في محافظة بيت لحم، باعتبارها ممثلة الاتحاد والقطاع النسوي في لجنة التنسيق الفصائلي، والتي قدمت شرحا وافيا حول الدعوة واهدافها وما يمكن ان يترتب عليها من تداعيات خطيرة على واقع المرأة، وعلى النسيج المجتمعي، والسلم الاهلي في المحافظة، كما وضعت الاجتماع بصورة الاجراءات القانونية التي اتخذها الاتحاد والمؤسسات والاطر النسوية لمواجهة ما اقدم عليه حزب التحرير من مس وإساءة لكرامة المرأة الفلسطينية ولنضالاتها وتضحياتها عبر مسيرة كفاح شعبنا الطويلة، ودعوته للتحريض عليها في اوساط المجتمع".
وادانت القوى وفصائل م.ت.ف وكافة اطرها وفعالياتها النضالية في المحافظة دعوات حزب التحرير التحريضة على المراة الفلسطينية وعلى مؤسساتها واطرها النضالية، ودعت القوى جماهير شعبنا بكافة فئاته وشرائحه وقطاعاته الى التصدي لهذه الافكار.
كما اكدت القوى دعمها ووقوفها الى جانب الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والاطر النسوية، في اتخاذ كافة التدابير والاجراءات القانونية لمواجهة الاساءات التي تعرضت لها من حزب التحرير الاسلامي.
واهابت القوى بكافة مؤسسات المجتمع المدني، ومؤسسات حقوق الانسان في بيت لحم وفلسطين عموما لمواجهة هذه الدعوات التضليلية التي تتستر وراء الدين، وهو منهم ومن دعواتهم براء.
كما طالبت القوى السلطة والقضاء الفلسطيني، الاسراع باتخاذ الاجراءات والتدابير القانونية الكفيلة بمحاسبة اصحاب هذه الدعوات التحريضية والتخريبية التي تهدف الى زعزعة المجتمع وادخال شعبنا في متاهات تلهيه عن قضاياه الاساسية الوطنية ، وتعمل على بعثرة جهده، وشل قدرته على مواجهة الاحتلال وسياساته العدوانية ومخططاته الاجرامية.
وقالت القوى "ان ما يتعرض له شعبنا وارضنا الفلسطينية من عدوان متواصل، وإجراءات احتلالية شرسة تمارسها حكومة وجيش الاحتلال وقطعان المستوطنين الاستعماريين، من استيطان وقصف وقتل واعتقال وحصار ظالم، وتهويد وتدنيس للمقدسات الاسلامية والمسيحية، خاصة ما يتعرض له المسجد الاقصى المبارك ومدينة القدس العاصمة على وجه الخصوص، يتطلب من الكل الوطني الوقوف بمسؤولية وطنية لاستنهاض طاقات جماهير شعبنا القادرة على مواجهة كافة التحديات والمخاطر التي تواجه قضيتنا الوطنية".
وطالبت بالعمل على اطلاق حملة من الفعاليات الشعبية والنشاطات الجماهيرية في المحافظة، للمطالبة بوقف المفاوضات العقيمة مع حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، التي لا تؤمن بالسلام العادل، ولا تنتهج سوى سياسة العدوان والتوسع الاستعماري، ومواصلة اغتصاب ارضنا ومقدراتنا الوطنية، والامعان في التنكر لحقوق شعبنا السياسية والانسانية التي اقرتها الشرعية الدولية.. والاستعاضة عن سياسة التفاوض بالبدائل الوطنية التي تضمنتها استراتيجية الاجماع الوطني.
ودعت جماهير شعبنا لمزيد من الالتفاف حول قضية الاسرى، ودعم مطالبهم المشروعة وحقوقهم التي اقرتها اتفاقية جنيف الرابعة التي ضمنت حقوق الاسرى في زمن الحرب، وفي مقدمتها اطلاق سراحهم دون قيد او شرط.