"حب في زمن الأبارتهايد" تعلن انضمام شخصيات دولية إلى مجلسها الاستشاري
نشر بتاريخ: 20/11/2013 ( آخر تحديث: 20/11/2013 الساعة: 16:15 )
رام الله - معا - بحضور أكثر من 700 شخص، أقامت أمس في رام الله حملة "الحب في زمن الأبارتهايد"، الحملة الفلسطينية التطوعية لمناهضة سياسات لمّ الشمل العنصرية الإسرائيلية، تظاهرة فنية بعنوان "حُبّنا مقاومة" لتسليط الضوء على "قانون الجنسية والدخول الى إسرائيل (أمر مؤقت)" العنصريّ والدعوة لمقاومته من خلال الحفاظ على الروابط الاجتماعية والعمل على محاسبة والضغط على دولة الاحتلال في المحافل الدولية.
أتت هذه التظاهرة تتويجاً لإنجازات الحملة المتمثلة بتوقيع ما يفوق 100 مؤسسة مجتمع مدني فلسطيني على بيان الحملة الداعي لإسقاط القانون والسياسات المرتبطة به، وبانضمام عدد من الشخصيات الدولية المرموقة إلى مجلس الحملة الاستشاري الدولي. من ضمن هذه الشخصيات القاضي السابق في محكمة الجنايات الدولية، جون دوغارد من جنوب أفريقيا، الفيلسوفة والكاتبة الأمريكية المعروفة جودث بتلر، المغني البريطاني الشهير روجر ووترز، ونائبة رئيس البرلمان الاوروبي سابقا لويزا مورغانتيني.
ورافق الحفل إطلاق عريضة شعبية تهدف إلى جمع أكبر عدد من التواقيع لتعكس الرفض الفلسطيني للقانون.
شارك في الحفل كل من الفنان الملتزم جميل السايح والفنانة ناي البرغوثي والكوميدي نضال بدارنة من عرابة البطوف (الجليل)، إضافة إلى عضوين من فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية قدموا رقصة "محاولة يائسة".
وكانت حكومة الاحتلال والأبارتهايد الإسرائيلية قد أقرّت "قانون الجنسية والدخول إلى إسرائيل (أمر مؤقت)" في 31 تموز 2003، وهو قانون عنصري يمنع لمّ شمل العائلات الفلسطينية عندما يكون أحد الزوجيـن حاملا للجنسية الإسرائيلية (أو هوية القدس)، بينما يكون الآخر من الأراضي المحتلة عام 1967 (الضفة الغربية، باستثناء القدس، وقطاع غزة) أو من اللاجئيـن الفلسطينييـن (وغير الفلسطينييـن) من دول تصنفها دولة الاحتلال أنّها “دول معادية”.
يشار إلى أن حملة "الحب في زمن الأبارتهايد" إنطلقت في عرس رمزي بعنوان، "زفّة على الجدار"، في آذار 2013 على حاجز حزما الاحتلالي، من مبدأ إصرارها على مقاومة هذا القانون العنصري والسياسات المرتبطة به والتي تنتهك القانون الدولي.