الجمعة: 11/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو ربيع يلتقي بمنتسبي المخابرات في الدورة التأسيسية للأمن بنابلس

نشر بتاريخ: 21/11/2013 ( آخر تحديث: 21/11/2013 الساعة: 10:42 )
نابلس - معا - التقى العميد أبو ربيع مدير التوجيه السياسي في نابلس بمنتسبي المخابرات في الدورة التأسسية للأمن وذلك في مقر الجنيد العسكري.

جاء ذلك بحضور العقيد إحسان الناظر أبو الهيثم مدير المخابرات في نابلس وابو الفهد من كادر التدريب في المخابرات وذياب حجة من كادر التوجيه السياسي.

وتحدث العميد أبو ربيع عن دور ومفهوم التوجيه السياسي الذي يعمل مع منتسبي المؤسسة الامنية في الجانب المعنوي والثقافي والارتقاء والاحتراف في العمل المهني والاهتمام بالسلوك الايجابي وتعزيز القيم الرفيعة وتقوية العلاقة مع المواطنين والاهتمام بهم وتطبيق القانون بشفافية وحيادية ومهنية والعمل على ترجمة قرارات المستوى السياسي وتنفيذها على ارض الواقع وفي اطار القانون.

وتطرق العميد الى تاريخ التوجيه السياسي الذي وجد مع الثورة الفلسطينية منذ بداياتها وكان المنارة في التوعية والتعبئة والتثقيف وحشد المقاتلين وتهيئتهم للقتال والمواجهة مع الاحتلال الاسرائيلي، مشيراً ان المفوض السياسي العام كان هو نفسه قائد الثورة الفلسطينية الشهيد الرمز أبو عمار وذلك لأهمية وحساسية دور التوجيه السياسي في التنظيم والتنشئة والتأهيل والتدريب وزرع النصر في صدور الرجال.

اضاف ان احد ابرز مؤسسي التوجيه السياسي والذي له دور بارز في تطويره هو الشهيد القائد خطاب أبو الرب، وأكد العميد ان التوجيه السياسي عند قيام السلطة الوطنية في الداخل الفلسطيني اصبح تحت مسمى هيئة التوجيه السياسي والوطني وشمل نشاطه التوجيه السياسي وهو العمل مع منتسبي المؤسسة الامنية، والتوجيه الوطني ويشمل نشاطه وعمله مع الجانب المدني في المجتمع الفلسطيني من الوزارات والجامعات والمدارس، وكذلك العمل الجماهيري والذي يشمل العمل مع الجمعيات والنشاطات الامنهجية اضافة الى الارشاد الديني.

ونوه العميد ان التوجيه السياسي له دور محوري في تشبيك العلاقات مع المواطنين وكسر الحواجز وتوجيه السلوك والرقي بالأخلاق ونشر الوعي والثقافة وتنظيم الدورات المتخصصة في اللغات والاعلام والعلاقات العامة والتواصل والكمبيوتر، ونشر ثقافة سيادة القانون وتطبيقه دون محاباة او تمييز وبنزاهة وعدالة وحيادية والتعامل بروح القانون، وايضا الحفاظ على كرامة المواطن وهيبة رجل الامن.

ومن جانبه تحدث العقيد أبو الهيثم مدير المخابرات في نابلس عن ضرورة توحيد المفاهيم الامنية ضمن مدرسة فلسطينية تراعي الخصوصية الفلسطينية وتنطلق منها وكذلك اهمية الاهتمام بالنخبة والنوعية في الانتساب ومراعاة التخصصات والحاجة الوظيفية وتوظيف الاساس الاكاديمي في التدريب والتأهيل، وقدم العقيد شكره للتوجيه السياسي على دوره في التوعية والتثقيف وتنظيم المحاضرات لمنتسبي المؤسسة الامنية.

وفي جانب آخر التقى المقدم ماجد مشعطي بطلبة مركز التدريب المهني، وتحدث الادارة كعلم وفن وممارسة واهميتها في ضبط المؤسسات والنجاح في العمل وزيادة الانتاجية والسرعة والدقة في التنفيذ، وقدم شرحا عن امن المعلومات والبيانات وكيفية الحفاظ عليها من الاختراق والقرصنة.

وبدوره حاضر الملازم منال حامد بضباط وافراد مركز شرطة بيت فوريك، وتحدث عن اعلان الاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية في المنفى في عام 1988م في مؤتمر الجزائر حيث اعترف 105 دول بدولة فلسطين، واشار ان اعلان الاستقلال كان المقدمة في الحصول على الاعتراف الدولي في الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية وفرضها على ارض الواقع من خلال انشاء السلطة الوطنية والعمل على بناء مؤسسات الدولة في الداخل الفلسطيني.