ضباط كبار في جيش الاحتلال ينتقدون حملة الاعتقالات في الضفة ويعتبرونها زائدة لا ضرورة لها
نشر بتاريخ: 25/05/2007 ( آخر تحديث: 25/05/2007 الساعة: 12:46 )
بيت لحم - معا - انتقد ضباط اسرائيليون كبار حملة الاعتقالات التي شنها الجيش ضد قادة وزعماء من حماس في الضفة الغربية مؤخرا وقالوا انها زائدة عن الحاجة ولا تساهم في وقف اطلاق الصواريخ، كما ان المحاكم الاسرائيلية ستضطر الى الافراج عن قسم كبير منهم لانعدام وجود تهمة ضدهم .
كما يخشى الضباط في قيادة الجيش ان تقود موجة الاعتقالات التي طالت 33 من زعماء حماس الى نقل الاحداث المتصاعدة الى الضفة الغربية وان تلقى انتقادات شديدة في ارجاء العالم.
وانتقد الضباط الى صحيفة معاريف ان القيادة لا تستطيع حتى الان التفريق بين حماس في قطاع غزة وحماس في الضفة الغربية ، كما ان هناك ضغوطات دولية بدات منذ الان تطالب اسرائيل بالافراج عنهم ، وبدلا من ان يكون الضغط الدولي موجها ضد حماس والفلسطينيين سيكون موجها ضد اسرائيل في مثل هذه الحالة .
ولكن الضباط المؤيدين لحملة الاعتقالات يرون ان تهمة العضوية في حماس يمكن ان تقدم لكل واحد منهم كما ان الحملة فيها رسالة واضحة للحمساويين، مفادها ان كل حمساوي ليس بمنأى عن عقاب اسرائيل.