اطلاق مشروع مسار ابراهيم في عرب الرشايدة

بيت لحم - معا- بحضور وزيرة السياحة رولى معايعة ومحافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل ومحافظ اريحا ماجد الفتياني ومحافظ الخليل كامل حميد وعدد كبير من رؤساء بلديات المحافظات الثلاث وممثلين عن الهيئات المحلية ومؤسسة افارات الفرنسية ومندوبين عن مقاطعة ايزير الفرنسية وعدد من اهالي عرب الرشايدة تم اطلاق مشروع مسار ابراهيم للسياحة في فلسطين.

ورحب رئيس المجلس القروي فواز رشايدة بالحاضرين من المحافظين وزؤساء الهيئات المحلية والقنصلية الفرنسية ومدراء السياحة مؤكدا على ان عرب الرشايدة باراضيها كانت منذ بداية الاحتلال تعاني الاستهداف من قبل المستوطنين واليوم مخططات لانشاء شارع ضخم يربط مستوطنة عتصيون بالبحر الميت ويهدد الاراضي والمساحات في كل المنطقة.

كما اكد فواز على البقاء والتصدي للهجمات الاسرائيلية رغم الامكانات القليلة لتعزيز صمود المواطنين في اراضيهم ووجود تناقص كبير في الثروة الحيوانية والتي كانت قبل ثماني سنوات تصل الى 25 الف رأس من الاغنام تراجعت اليوم الى 12 الف رأس فقط متمنيا ان يكون هذا المشروع ما فيه النجاحات ليبقى الاهالي في صمود امام الالة الاسرائيلية.

واعربت وزيرة السياحة رولى معايعة عن سعادتها باطلاق مشروع مسار ابراهيم لما فيه من تعزيز للثقافة بالتاريخ الاسلامي المسيحي في فلسطين واهتمام الوزارة في توفير مشاريع كثيرة مماثلة.

كما اكدت الوزيرة معايعة الى انها تتابع ومنذ استلامها كوزيرة للسياحية مشروع مسار ابراهيم املة التواصل في العمل لمسارات اخرى تساعد على حضور كبير لفلسطين.

المحافظ حمايل ثمن الحضور المهيب من قبل المحافظين ووزيرة السياحة والبلديات والمؤسسات الفرنسية والشركاء في العمل مؤكدا الى ان العمل على مشروع مسار ابراهيم في عرب الرشايدة له بعد وطني كبير وان تلك المنطقة الاكثر استهدافا من قبل المستوطنين بسبب الخلو السكاني ما عدا بعض التجمعات من البدو الصامدين.

واضاف المحافظ حميد الى ان عرب الرشايدة لها تاريخ مشهود بالتأثر من الاحتلال وكانت اكبر عون للثورة الفلسطينية وان الطموحات كبيرة جدا بنجاح مشروع مسار ابراهيم شاكرا الوزيرة معايعة والفرنسيين ومحافظ بيت لحم على الجهود المبذولة.

وعبرت سلين ممثلة عن وكالة التنمية الفرنسية عن اعتزازها بحضور اطلاق مشروع ابراهيم وبحضور مميز من المحافظين الثلاث لمدن الخليل وبيت لحم واريحا مشيرة الى اهتما القنصلية الفرنسية بالعمل في مناطق البدو بسبب المعاناة التي يعيشونها والعمل بالشراكة مع المحافظات ومؤسسات فرنسية لتعزيز صمود السكان.