السبت: 12/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب الطيبي يلقي محاضرة في كلية سابير

نشر بتاريخ: 21/11/2013 ( آخر تحديث: 21/11/2013 الساعة: 13:26 )
القدس- معا- ألقى النائب أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، محاضرة في كلية سابير، تلبية للدعوة التي تلقاها للمشاركة في مؤتمر سدروت حول القضايا الاقتصادية الاجتماعية والسياسية، وذلك بحضور مئات المشاركين وطلاب الكلية، ولقد كان حضور الطلاب العرب لافتاً ومشرفاً ولا سيما الطالبات حيث عبّر الطيبي عن شعوره بالفخر والاعتزاز بهذه النخبة من الطلاب العرب الرائعين والمتميزين.

وافتتح الطيبي محاضرته موجهاً انتقاده للمحاضر الذي سبقه، وهو رئيس مديرية الطرقات في وزارة المواصلات، والذي تحدث عن أهمية القطار الذي سيمر عبر البلدات عراد يروحام كريات شمونه كفار يهشواع .. ألا توجد بلدات عربية في هذه الدولة ؟! ليس صدفة أنه نسي البلدات العربية .. لا تصغون الى المواطنين العرب .. ، تتطرقون للعرب كأنهم ضيوف في هذه البلاد . سكان ثانويون.. واشخاص يمكن أن يتدبروا أمرهم حتى في شارع غير مزفّت.. أما القطارات وشارع سريع ومتطور فليس لهم. حتى رئيس الحكومة الذي خطب مرتين في الكنيست مؤخراً تحدث عن تطوير الجنوب وتحويل بئر السبع إلى عاصمة تكنولوجيا الحوسبة الحديثة وذكر عدة بلدات بدون أي واحدة منها عربية.. فكم بالحري موظف في وزارة المواصلات ! إنها سياسية إقصاء نعاني منها ، ونحن نطالب بشراكة مدنية كاملة وليست بالإكراه .. نرفض ظلم الأغلبية تجاه الأقلية.. من حقنا مواطنة كاملة وليست جزئية.

وتطرق د. الطيبي لموضوع توظيف العرب قائلاً : ترأست لجنة التحقيق البرلمانية لدمج العرب في القطاع العام ، وبينما يشكّل المواطنون العرب 20% من السكان، فإن نسبتهم في القطاع العام لا تتعدى 7.8% ، أي لا تصل الى نسبة 10% التي حددتها الحكومة ولا يوجد عرب في الدرجات الثلاث العليا في السلم الوظيفي. وتوجد شركات ينعدم فيها وجود العرب بتاتاً، وبالإضافة الى الإقصاء من سوق العمل يتم اقتراح قانون تفضيل الذين خدموا في الجيش للوظائف في سوق العمل وهو قانون غير دستوري، إذا تم تمرير هذا القانون لعضو الكنيست يريف لفين فإننا سنتوجه الى منظمة OECD لفرض عقوبات على اسرائيل لأنه قانون مميز ضد العرب ويقصي العرب من سوق العمل على خلفية قومية مما يخالف لأنظمة OECD . التمييز ضد العرب قائم في كل مجال.. في العمل.. في مساكن الطلبة .. لا يوجد أي مجال يتساوى فيه العرب واليهود ما عدا " الصوت الواحد في الانتخابات ".