الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مانديلا : المحامية دقماق تزور عددا من الاسرى والاسيرات في سجن تلموند

نشر بتاريخ: 25/05/2007 ( آخر تحديث: 25/05/2007 الساعة: 17:18 )
بيت لحم- معا- أفاد أسرى وأسيرات تمت زيارتهم من قبل محامية مؤسسة مانديلا بثينة دقماق أمس الخميس أن انهم مستاؤون جدا من الاحداث المؤسفة من الاقتتال الداخلي رغم العدوان الاسرائيلي في غزة.

كما تطرقوا لسياسة العزل الانفرادي التي تمارسها سلطات السجون بحق الاسرى والاسيرات هذه السياسة القاتلة المميتة والتي من خلالها يتعرض الاسير إلى أبشع وأقسى أنواع المعاملة والحرمان من أبسط الحقوق والاحتياجات، مطالبين المؤسسات الحقوقية والشعبية للتحرك السريع لانهاء معاناة الاسرى والاسيرات المحتجزين في زنازين العزل الانفرادي .

ففي سجن تلموند للنساء تمكنت دقماق من زيارة كل من الاسيرات : سمر صبيح وطفلها براء ، خولة زيتاوي وطفلتها غادة ، عطاف عليان ، إرينا سراحنة ، فاتن دراغمة ، قاهرة السعدي ، شيرين الحاج محمد ، نجوى حشاش ، لطيفة أبو ذراع ، رانية ذياب ، هالة جبر .

وبدورها أفادت الاسيرة إيرينا سراحنه أن سلطات السجون سمحت لها مؤخرا بزيارة زوجها الاسير إبراهيم سراحنة لمدة ساعتين ، وذلك بعد مماطلة دامت سنة وشهرين ، ويذكر أن للاسيرة سراحنة طفلتين أحدهما تعيش مع أهلها في روسيا والاخرى تعيش مع أهل زوجها في مخيم الدهيشة .

فيما تحدثت الاسيرتان سمر صبيح وقاهرة السعدي عن لاحداث المتصاعدة في قطاع غزة ومخيم نهر البارد في لبنان ، وما تتركه هذه الاحداث من ألم وقلق وإستياء في نفوس وقلوب الاسرى والاسيرات مطالبتان بضرورة تجسيد الوحدة الوطنية على أرض الواقع ووقف كافة مظاهر الاقتتال والفلتان المسيئة لنضالات الشعب الفلسطيني الذي مازال يرضخ تحت الاحتلال .

كما أفادت الاسيرات اللواتي تمت زيارتهن عن وجود تقصير في تقديم العلاج للمريضات منهن كحالة الاسيرة هدى العارضة التي تعاني من آلام حادة وبحاجة لعملية جراحية لأستئصال المرارة إلا أن إدارة السجن تماطل في نقلها للمستشفى وعلاجها ، وكذلك الاسيرة وردة بكراوي والتي تتساقط أسنانها وتحتاج إلى طبيب أسنان لمعالجتها والعناية بها .

كما تمكنت دقماق من زيارة كل من الاسرى : أسامة برهم ، مصطفى المسلماني ، أحمد شاهين ، ناصر عبد ربه ، والذين أفادوا لها بأن الاسرى حريصون على أن لاتنعكس الاحداث المؤلمة بالخارج على علاقاتهم وحياتهم الاعتقالية ، وانهم ينظرون بعين السخط والاستياء لما يحصل ويستصرخون الجميع صون دماء الشهداء ووصاياهم والعمل على ترسيخ الوحدة الحقيقية بالقول والفعل .