التوجيه السياسي يلتقي موظفي وزارة الأوقاف في محافظة الخليل
نشر بتاريخ: 21/11/2013 ( آخر تحديث: 21/11/2013 الساعة: 17:11 )
الخليل- معا- نظمت هيئة التوجيه السياسي والوطني في محافظة الخليل ورشة عمل مع مدراء وبعض موظفي وزارة الأوقاف في محافظة الخليل وقد ضمت هذه الورشة وكيل وزارة الاوقاف زياد الرجوب ومدير عام أوقاف الخليل تيسير أبو اسنينة ومدير أوقاف دورا الدكتور خالد السراحنة ومدير أوقاف يطا ابراهيم عوض ومدير أوقاف دورا سابقا أكرم الخطيب ومفتي الخليل محمد ماهر مسودي ونائبه ومدير جمعية دار الارقم نصر التميمي والعديد من موظفي الاوقاف والدعاة في المحافظة وذلك في إطار العمل على توجيه الجهود المبذولة في خدمة ديننا الاسلامي الحنيف ونبذ الفرقة والخلاف وكما انه شارك في هذه الورشة كذلك ممثلين عن المؤسسة الأمنية للنقاش والحوار البناء والذي يخدم في نفس الهدف للجميع من بناء وتقدم بالمجتمع الفلسطيني.
بدأ الحديث المفوض السياسي لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام بالترحاب بالحضور عل ما قدموه من محاضرات دينية لابناء المؤسسة الأمنية من خلال برنامج أعدته هيئة التوجيه السياسي بالمحافظة للقاء مع المؤسسة الأمنية وبعض المؤسسات الأخرى موضحا على أهمية هذا الدور المهم الذي قدموه في نشر الدعوة الاسلامية وتعاليمها السمحة بعيدين عن العمل بالاسلام السياسي واستغلال المنبر لاهداف حزبية مقيتة قد تؤدي الى زيادة الفرقه وتعميق الخلاف القائم في شقي الوطن ومحاربة كل الأفات الاجتماعية والأمنية واللاخلاقية التي يتعرض لها المجتمع الفلسطيني من خلال الغزو الثقافي الغربي والارهاب الفكري الذي هو يصب في مصلحة الاحتلال ومن بدأ النقاش والحوار البناء وكما أن جميع المشاركين والذين بلغ عددهم خمسون من الدعاة واصحاب المسؤولية الكبيرة في حمل الرسالة الدينية والوطنية ونقلها من عبر كافة الوسائل المتاحة لمختلف طبقات المجتمع الفلسطيني وقدم العديد من الأخوة الحضور المشاركين بمختلف المسميات اقتراحات وتوصيات هدفها الاساس هو العمل والتجنيد الكامل في مصلحة الدين الاسلامي بشكل عام ولشعبنا الفلسطيني على الخصوص لما يمر فيه هذا الشعب من احتلال وغياب كامل للدول العربية والاسلامية عن المقدسات الاسلامية في فلسطين وارض وشعب فلسطين المحتل وكانت بعض التوصيات كالتالي تكرار مثل هذه اللقاءات باستمرار طوال السنه ولا تقتصر فقط على شهر رمضان المبارك والتركيز على المدارس الثانوية لمحافظة الخليل خاصة في ظل الغزو الفكري فهم بحاجة الى لقاءات تعزز من ثقافتهم الدينية والوطنية.
وفي نهاية اللقاء تم تكريم جميع الحضور بشهادات تقديرية لهم على دورهم المسؤول في حماية المشروع الوطني الفلسطيني المستقل وقد أجمع جميع الحضور على أن تكرر مثل هذه اللقاءات الجماعية شاكرين التوجيه السياسي على هذا الدور الرائد والمميز الذي يقومون عليه.