لقاء شعبي في مخيم الرشيدية بعنوان "أمن المخيم مسؤولية مشتركة"
نشر بتاريخ: 21/11/2013 ( آخر تحديث: 21/11/2013 الساعة: 18:05 )
صور - معا - بعنوان "أمن المخيم مسؤولية مشتركة" عقد لقاء شعبي في مخيم الرشيدية، في قاعة الشهيد فيصل الحسيني فيصل الحسيني.
جاء ذلك بحضور ممثلين عن كافة الفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية والأهلية، والمؤسسات، والجمعيات، والأندية. وذلك للوقوف أمام تفاقم حجم المشكلات والمظاهر السلبية. بهدف التداول ومناقشة وثيقة الشرف المقدمة من الفصائل، واقرارها كخطوة أولى على طريق تحقيق الأمن الإجتماعي الذي ينشده الجميع.
وتحدث في اللقاء ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد مراد، شارحاً أهداف اللقاء والنتائج المرجوة منه، وعرض ممثل حركة حماس جهاد طه، لجهود الفصائل في معالجة المشكلات، وتلى ممثل حركة الجهاد الاسلامي أبو سامر موسى نص وثيقة الشرف المقدمة من الفصائل . وقدمت العديد من المداخلات والاقتراحت والتوصيات بهدف تطوير الورقة من الفصائل التي تعهدت بدراسة كل المقترحات والتوصيات في أقرب وقت .
وأكدت الفصائل إبقاء اجتماعاتها مفتوحة لمتابعة أية مستجدات لما فيه الحفاظ على أمن المخيمات والجوار، وفي الختام صدر عن اللقاء وثيقة شرف يتعهد فيها الجميع بتطبيقها، وفيما يلي نص وثيقة الشرف: "استناداً للتوصيف الوارد في البيان الجماهيري، الصادر عن الفصائل الفلسطينية بتاريخ 14-11-2013 . والمتعلق بتفاقم المشكلات الحادة في مخيم الرشيدية، وقرار الفصائل بعقد لقاء شعبي لوضع الجميع أمام مسؤولياتهم، والمساهمة وتقديم الدعم للتوجهات القاضية بالتصدي المشترك لكل المخلين بأمن المخيم، والحفاظ على الصورة المشرقة للمخيم وأهله. وبعد نقاشات معمقة ومسؤولة، تم الاتفاق بين كافة الفصائل، على اتخاذ عدد من التدابير لوضع حد لحالة الفوضى القائمة وأهم هذه التدابير :-
1. أمن المخيم مسؤولية وطنية واخلاقية مشتركة، والفصائل الفلسطينية جزء لا يتجزأ من نسيج المخيم .
2. تؤكد الفصائل استعدادها لتحمل المسؤولية المباشرة، ولكن ذلك لا يعفي الآخرين من تحمل مسؤولياتهم أيضاً . وعلى المؤسسات والفاعليات والمشايخ تحمل مسؤولياتهم على هذا الصعيد .
3. تعطى الأولوية في التصدي للمشكلات لحملات التوعية والحوار والتواصل الدائم، على قاعدة حفظ الجميع .
4. تتعهد الفصائل برفع الغطاء التنظيمي عن أي مرتكب مهما كان شأنه وبالمقابل تتعهد العائلات والأهل بعدم تغطية اي مرتكب وتدعمه أو توفر الحمايه له .
5. إعادة تفعيل عمل القوة الأمنية، ومنحها الصلاحيات الضرورية لتنفيذ مهماتها، ويكون مركز القوة الأمنية هو مقر الكفاح المسلح الفلسطيني سابقاً.
6. الفصائل الفلسطينية مجتمعة هي المرجعية للقوة الأمنية وخاصة في الحالات الأمنية، وفي حال واجهت أي استعصائات، تشكل خطراً على أمن المخيم والجوار .
7. منع اطلاق النار منعاً باتاً ومن أي سلاح بما فيها أسلحة الصيد .
8. الحد من الظهور المسلح الغير مبرر .
9. تتعهد الفصائل بتقديم الدعم اللازم وحسب امكانيات كل فصيل للقوة الأمنية حين الضرورة .
10. تتعهد الفصائل بتقديم الحماية المعنوية والقانونية والصحية، لكادر وافراد القوة الأمنية، اذا ما تعرضت لأي طارئ أثناء تنفيذ المهمات المكلفة بها .
11. منع المظاهر والتجمعات المسلحة الغير مبررة وعلى كل فصيل ان يضع الآليات الكفيلة بضبط اسلحته .
12. منع الاساءة والاعتداء على حرمات المؤسسات الطبية والاجتماعية والتربوية ومحيطها (أمام المدارس ).
13. تمنح اللجان الشعبية والاهلية صلاحية الطلب من القوة الامنية المساندة حين تستدعي الحاجة .
14. اعتباراً من تاريخه يمنع الاعتداء على حرمة المرافق العامة وخاصة الطرقات وشبكات المياه والكهرباء.
15. اعتباراً من تاريخه كل من يسيء ويتم استدعائه للمثول امام المراجع الامنية والقضائية، عليه تنفيذ ذلك طواعية، وفي حال التخلف سيتم تنفيذ ذلك بإستخدام القوة المناسبة .
16. على القوة الأمنية تسمية افرادها وتوضع لدى قيادة الفصائل، ويتم استبعاد أي شخص ذو سوابق،كما يتم استبعاد اي فرد يرتكب افعال مسيئة بناء على التشاور بين الفصائل.
17. في حال ارتكبت القوة الأمنية، أو أحد كوادرها أو افرادها أي أخطاء ستكون خاضعة للمحاسبة أمام الفصائل .
18. يتعهد اللقاء الشعبي بتقديم الدعم للفصائل الفلسطينية وتحشيد حاضنة جماهيرية تساعد في تحقيق الأهداف المنشودة المتمثلة بحفظ أمن المخيم من كل المخاطر التي تهدد شعبنا وقضيته الوطنية .
19. تؤكد الفصائل الفلسطينية بأنها ستبقة في حالة تواصل وتشاور دائم، لمراقبة وتقييم تنفيذ البنود الواردة سابقاً، كما تؤكد استعدادها لقبول أية انتقادات ومقترحات تجد أنها تساهم في تعزيز أمن المخيم."