الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اولمرت يرفض طلب الرئيس عباس بالتهدئة ويؤكد مواصلة العمليات العسكرية..وضباط في الجيش يعارضون الاعتقالات الاخيرة

نشر بتاريخ: 25/05/2007 ( آخر تحديث: 25/05/2007 الساعة: 19:00 )
بيت لحم - معا- قالت الاذاعه الاسرائيلية ان رئيس الوزراء ايهود اولمرت قد رفض دعوة التهدئة التي اطلقها الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارته قطاع غزة واجتماعه برئيس الوزراء اسماعيل هنية وقادة الفصائل الفلسطينية حيث ناشدهم التوصل الى اتفاق تهدئة ووقف عمليات اطلاق الصواريخ .

ونقلت الاذاعة عن رئيس الوزراء الاسرائيلي قوله" ان اسرائيل هي من تقرر متى تضرب ومتى تقبل التهدئة مؤكدا استمرار اسرائيل قدما في محاربة ما اسماه ارهاب حماس التي قال عنها "بانها ليست من يسيطر على الوضع واستمرار العمليات بل اسرائيل والجيش الاسرائيلي هم المقررون.

ضباط كبار في جيش الاحتلال الاسرائيلي يعارضون الاعتقالات الاخيرة لقادة حماس في الضفة

تحدثت صحيفة معاريف عن اختلافات في الرأي داخل الجيش الاسرائيلي حول اعتقال وزراء ونواب حماس والجدوى من هذه العمليات .

ونقلت الصحيفة عن ضباط كبار قولهم ان قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الاسرائيلي تعتقد بان مثل هذه العمليات من شأنها توتير الاوضاع الامنية وتصعيدها اضافة الى عدم تفهم الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي لاعتقال شخصيات عامة على هذا المستوى مما سيخلق ضغطا دوليا على اسرائيل بدلا من توجيه الضغوط باتجاه حماس .

واضاف الضابط الذي وصف بالكبير بانه يتوجب الضغط على حماس في غزة من خلال استهداف كبار قادتها واغتيالهم حتى يدركوا وجود طريقا اخر .

فيما ادعى المؤيدون لعمليات الاعتقال التي حدثت قبل يومين في الضفة الغربية ان الهدوء الظاهر في الضفة يخفي تحت رماده امرا مختلفا حيث تستمر محاولات تنفيذ عمليات تفجيرية ضد اهداف اسرائيلية والفضل الاول في افشال هذه المحاولات يعود اساسا لعمليات الاغتيال والتصفية والاحباط التي نفذتها قوات الجيش وجهاز الشاباك .

واضاف هؤلاء المؤيدون انه لا يمكن التميز بين حماس غزة وحماس الضفة الغربية مؤكدين ضرورة توجيه رسالة واضحه لقيادات حماس العسكرية والسياسية حيث وجدت واقامت معتبرين عمليات الاعتقال ضغطا اضافيا على حماس يخلق ارتباكا داخل الحركة واطرها .