وفد اللجنة السياسية الموحدة بمخيم عين الحلوة يزور قيادة حركة امل
نشر بتاريخ: 21/11/2013 ( آخر تحديث: 21/11/2013 الساعة: 21:32 )
القدس - معا - زار وفد "اللجنة السياسية الموحدة" لـ " الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية" في مخيم عين الحلوة برئاسة قائد "الامن الوطني الفلسطيني" في لبنان اللواء ابو عرب، قيادة حركة أمل في مدينة صيدا، وذلك في اطار جولته على الفاعليات والمرجعيات السياسية في المدينة. وكان في استقبال الوفد عضو المكتب السياسي للحركة بسام كجك ومسؤول الحركة في صيدا محمد دياب.
وضم الوفد عضو المكتب السياسي لـ"جبهة التحرير الفلسطينية"صلاح اليوسف، عضو اللجنة المركزية لـ"الجبهة الديمقراطية"ابو النايف،نائب الامين العام لـ"انصار الله" محمود حمد، مسؤول حركة طحماس"في منطقة صيدا ابو احمد فضل ،مسؤول منطقة صيدا لـ"الجهاد الاسلامي" عمار حوران، امين سر "لجنة المتابعة " عضو اليقادة السياسية لـ"منظمة الصاعقة "ابو بسام المقدح ، مسؤول العلاقات لـ"عصبة الانصار الاسلامية "ابو سليمان السعدي ،عضو قيادة "الحركة الاسلامية المجاهدة"نصر المقدح ،عضو "لجنة المتابعة" ابو وائل زعيتر ومسؤول اللجنة الاعلامية لـ" اللجنة السياسية الموحدة "عصام الحلبي.
وقد وضع الوفد قيادة الحركة في اجواء الخطوات السياسية والميدانية، التي اتخذتها الفصائل والقوى الفلسطينية على مختلف توجهاتها "لترسيخ مناخات الهدوء والوحدة في كل المخيمات وخاصة مخيم عين الحلوة، باعتباره يشكل عاصمة للشتات الفلسطيني".
ومن هذه الخطوات تشكيل "اللجنة السياسية الفلسطينية الموحدة" وانتشار "القوة الامنية"في مخيم عين الحلوة والتي سوف تعمم هذه القوة في كافة المخيمات.
وابدى الوفد "حرصه على المحافظة على الاستقرار في لبنان، باعتبار ان هذا الاستقرار يمثل رافعة وسندا قويا لقضية فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني بالعودة واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
واثنى الوفد الفلسطيني على مواقف رئيس مجلس النواب نبيه بري "الداعمة لقضية فلسطين في كل المنابر والمحافل الاقليمية والدولية، في مواجهة الغطرسة الصهيونية وممارسات التهويد المتواصل للمقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين والقدس الشريف".
وأعربت قيادة "أمل" في صيدا عن "ارتياحها لنجاح الفصائل في صياغة موقف فلسطيني موحد داخل المخيمات"، مؤكدة ان "قوة الشعب الفلسطيني تكمن في الوحدة الوطنية الفلسطينية وفي توحيد كل الطاقات الوطنية والقومية والاسلامية في مواجهة الامعان المستمر في تقويض قضية فلسطين التي كانت ويجب ان تبقى قضية كل الامة".