OECD: إسرائيل الاقل تخريجا للاطباء والاكثر موتا لمصابات سرطان الثدي

بيت لحم- معا - جاء في تقرير دولي نشرته منظمة "التعاون الاقتصادي والتنمية" وهي منظمة دولية مكونة من مجموعة من البلدان المتقدمة التي تقبل مبادئ الديمقراطية التمثيلية واقتصاد السوق الحر، نشأت في سنة 1948 عن منظمة التعاون الاقتصادي الأوروبي العملية وتعرف اختصارا بـ " OECD" إن إسرائيل تحتل أسفل قائمة الدول التي تخرج الأطباء والتي ينهي فيها الطلبة مسارات دراسة الطب، لكنها تحتل مرتبة متقدمة بين الدول التي تسجل أعلى نسبة وفيات بين السيدات المصابات بمرض سرطان الثدي.

كما أنها في أعلى القائمة التي تصنف الدول وفقا لنسبة ازدحام المستشفيات وإشغال الأسرة في أقسام إدخال المرضى حيث تبلغ النسبة في إسرائيل 98% وفقا للتقرير الذي حمل عنوان "نظرة على الصحة" وتناول الوضع الصحفي في دول المنظمة خلال عام 2013.

وسجل التقرير أعلى نسبة للأطباء الذين تزيد أعماهم عن الخمسين عاما في إسرائيل حيث تفوقت على جميع دول منظمة "OECD" فيما سجلت اقل نسبة في مجال تخريج الأطباء بواقع 4:9 طالب لكل 100 ألف شخص، فيما رصد التقرير خلال العقد الماضي ارتفاعا في نسبة خريجي الطب في دول مثل أمريكا وكندا وهولندا.

ولم يقتصر تخلف إسرائيل على مجال تخريج الأطباء بل طال أيضا تخريج الممرضات حيث سجل التقرير 11:4 خريج وخريجة لكل 100 ألف شخص فيما يبلغ متوسط منظمة OECD 42:8 لكل 100 ألف شخص.

لكن ليست جميع المعطيات الواردة في التقرير هي ضد إسرائيل التي سجلت اقل نسبة بين دول المنظمة في مجال التعقيدات والمضاعفات التي قد تصيب المرضى بعد خضوعهم لعمليات جراحية، وكذلك سجلت نسبة وفاة اقل بين الرجال المصابين بمرض السرطان، حيث سجلت إسرائيل 219 وفاة مقابل المتوسط الذي حدده المنظمة والبالغ 278 حالة وفاة في بلدان "OECD" لكن حالات الوفاة بين النساء الإسرائيليات يشبه المتوسط العام للمنظمة فيما سجلت إسرائيل نسبة متدنية في مجال الوفيات الناجمة عن سرطان عنق الرحم حيث سجلت 2:3 حالة وفاة مقابل المتوسط العام البالغ 3:7 حالة لكل 100 ألف سيدة وفتاة، لكن معطيات الوفيات الإسرائيلية نتيجة سرطان الثدي غير مشجعة حيث بلغ معدل الوفيات في إسرائيل 31:2 مقابل متوسط المنظمة البالغ 26: 3 حالة وفاة لكل 100 ألف سيدة وفتاة.