الأربعاء: 20/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عنانيات ....

نشر بتاريخ: 22/11/2013 ( آخر تحديث: 22/11/2013 الساعة: 13:21 )
الفلسطينية عيون مقاتلة وعيون عاشقة ...

بقلم - منتصر العناني

الصورة التي تتكلم الكثير وتُغني عن الكتابة في كثير من الأحيان وتُجبرك أن تخط بمداد قلمك ما ترسمه العيون الفلسطينية حيث تكون وما تعنيه من نظرات والتي تلتف عيونها بالكوفية , صورة أعجبتني بثورتها المقاومة من حيث الجُرأة التي تنعم بها وما تخفيه من تحدي وتصدي وحديث بارق في عينيها , وكأن لسان حالها يقول نعم أنا فلسطينية وافتخر أنا المقاومة والشاعرة والعاشقة والحارقة والمفجرة للثورة والمنجبة والقادرة على التصرف والقائدة التي لا تُهزم .
عيون تقاتل وتقاوم وعيون عاشقة فيها الرومانسية وفيها حكايات تراثية وفلسطينية على إمتداد العيون تعزل منها قصائد هامة تجعلك رهينة لرؤيتها وسماع ما صدر منها من كلمات العشق التي تبقى زاخرة طالما هذه العيون ترى والأمل بما تتطلع سيتحقق .
العيون الفلسطينية هذه هي قصة شعب كتب فيها ونسخ ما عاناه وما حاكاه منذ سنوات طويلة لتكون هذه العيون الفلسطينية الجميلة مركز أمل ومهد ومحطة للبقاء حتى الوصول إلى الحُلم الأكبر بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتهاالقدس الشريف .
العيون الخضراء التي نٌشاهدها في هذه الصورة الفلسطينية تعطينا الضوء الأخضر لبوابة الأمل المتواصل للمقاومة والحب والسلام والعطاء الذي لا يتوقف مهما كانت النتائج وزغروته أطلقتها هذه العيون نحو نظرة ثاقبة وجارحة وواعده إلى الأعلى نحو القمة التي نبحث .

العيون الفلسطينية هي عيون مقاومة كما حمل السلاح الشهيد ابوعمار والعيون الفلسطينية العاشقة كما حمل الرئيس الشهيد ابوعمار غصن الزيتون فعيون الفلسطينية عيون مقاومة وعاشقة لا تنتهي تبقى تراقب في صد هؤلاء الذين يتربصون بنا وتبقى تكتب قصص العشق لهذه الأرض وفلسطينيتها التي تبقى ما بقيت او تغادر عندما تنتهي بقدر الله تعالى .............
تحية للعيون الفلسطينية باقية وسامية ..........