رئيس بلدية غزة يحذر من التدهور الصحي بسبب الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها البلدية
نشر بتاريخ: 26/05/2007 ( آخر تحديث: 26/05/2007 الساعة: 10:44 )
غزة- معا- حذر ماجد أبو رمضان, رئيس بلدية غزة, من تكرار تعرض بلدية غزة إلى أزمة مالية خانقة, الهادف إلى انهيار قدراتها الخدماتية وتقويض قدراتها في مجال تقديم الخدمات الأساسية, مما ينذر بحدوث كوارث صحية وبيئية خطيرة جداً, لا يستطيع أحد التنبؤ بنتائجها نتيجة الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها بسبب الممارسات الاحتلالية من عدوان وإغلاق وحصار وتدمير للاقتصاد الوطني.
وأشار د. أبو رمضان في بيان وصل "معا" نسخة منه اليوم السبت, أن البلدية وغيرها من البلديات الفلسطينية تعيش في وضع خطير جداً جراء عدم قدرتها على تغطية رواتب موظفيها منذ أكثر من ستة شهور, وعدم القدرة على تغطية النفقات والمصاريف التشغيلية اللازمة لإدارة موافقها الخدماتية المتنوعة، معرباً عن أمله وأمل أكثر من 1900 موظفاً يتحملون عبء إعاشة وإعالة عدد كبير جداً من العوائل تضم آلاف الأفراد في أن تلقى مناشدة البلدية آذاناً صاغية وقلوباً مفتوحة من الأشقاء العرب في المدن العربية الشقيقة.
وأهاب رئيس البلدية بالعواصم وبالمدن العربية الكبرى مد يد العون العاجلة لإنقاذ بلدية غزة, كبرى البلديات الفلسطينية, التي تتولى مهام تقديم الخدمات الأساسية اليومية لأكثر من 600 ألف مواطن دون توقف من الخطر الداهم المحدق بها.
وناشد د. أبو رمضان, العواصم الخليجية الرياض وأبو ظبي ودبي والدوحة والمنامة ومسقط والكويت إلى تقديم مساعدة عاجلة لغزة.
واستذكر د. أبو رمضان, الأيادي البيضاء الخيرة للعاصمة السعودية الرياض ولمدينة جدة وللكويت الشقيقة ولأبو ظبي ولغيرها من المدن الخليجية الشقيقة في دعم مدينة غزة وبلديتها خلال سنوات الاحتلال, وهو ما أسهم في تلك الحقبة في تعزيز صمود المدينة وحمايتها من المؤامرات الاحتلالية التي استهدفت النيل من المدينة وصمودها.