نادي الأسير: أماكن الإصابة والمرض لدى الأسرى محطات استهداف السجانين

رام الله -معا - اعتبر نادي الأسير أن ما يتعرض له الأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات وتجاوزات والتي غالبا ما تكون قريبة من أماكن الضعف والإصابة والمرض لدى الأسير هي ليست بمحض الصدفة وإنما تأتي ضمن الحرب التي تشنها حكومة الاحتلال الإسرائيلي على الأسرى مستخدمة بذلك كل أجهزتها التنفيذية والتشريعية والقضائية وأدواتها على طريق قتل هؤلاء الأسرى بشكل بطيء تمهيدا للوصول لأجلهم المحتوم .

واستعرض أمين سر نادي الأسير راغب ابو دياك الاعتداء الأخير واللا مبرر على الأسرى في معتقل عسقلان والذي تم تنفيذه من قبل السجانين والوحدات الخاصة ووحدة "اليماز" وذلك بحجة التفتيش والأمن المزعوم والذي يهدف إلى الإرباك النفسي والاجتماعي وعدم الاستقرار والمس بكرامة الأسرى من خلال تقبيل الأيدي والأرجل لديهم وإنزالهم إلى الأرض وتعريضهم للضرب بالهراوات والاهانة، مشيرا إلى أن قضية الاعتداء وخاصة على الأسرى المرضى والمصابين تمارس من قبل السجانين ووحداتهم الخاصة ظناً منهم بتقريب ساعة الأجل لهؤلاء الأسرى الذين يعانون خطورة المرض وان الخصوصية والحصانة التي يجب أن يتمتع بها هؤلاء الأسرى المرضى بدل أن يتم استثناءهم من الاعتداء عليهم يقوم السجانين ووحداتهم بالتركيز بالضرب والاعتداء على أماكن إصابتهم .

وذكر ابو دياك ان من بين الأسرى في حينه الذين تم الاعتداء عليهم ممثل الغرفه "15" في السجن والمصاب بالصرع حيث انهالوا عليه بالضرب حينما طلب منهم إحضار ممثل السجن ناصر ابو حميد والأسير ياسر حمدوني والمصاب بقدمه والذي تم ضربه عليها بشكل مبرح وكذلك على الرأس كما تم ضرب الأسير شادي البرغوثى ضربا مبرح وهو مكبل الأيدي والأسير عثمان يونس والذي تم تعريضه للضرب والاصابه في الرأس وستة آخرين من الأسرى ممن تعرضوا للاصابه .

يذكر بانه تم اقتحام الغرف "11،12،13" وعزل من فيها وتدمير واتلاف ممتلكات وأمتعة وألبسة الأسرى الشخصية وتعرض للاعتداء أثناء الاقتحام للغرفة "15" في السجن تسعة أسرى وعزل من فيها وتقديمهم للمحاكمة في السجن وحرمانهم من الزيارة لمدة شهر .