الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

إبداع المعلم وطموح يعقدان ورشة عمل بعنوان "كيف نساند أبناءنا"

نشر بتاريخ: 24/11/2013 ( آخر تحديث: 24/11/2013 الساعة: 12:52 )
غزة- معا - عقد أمس مركز إبداع المعلم بالشراكة مع جمعية طموح لتنمية المهارات، بالتعاون مع مدرسة الحسن البصري المشتركة ورشة عمل لتوعية أولياء أمور الطلبة بعنوان "كيف نساند أبنائنا" ضمن مشروع الصفوف العلاجية لطلبة صعوبات التعلم, وذلك بحضور عدد من أولياء الأمور و معلمات المدرسة، بالاضافة إلى طاقم عمل المشروع .

وهدفت الورشة إلى تمكين الأهالي من التعرف على اثر التدخل الايجابي لأبنائهم خلال العام الدراسي بشكل عام و فترة الامتحانات بشكل خاص, وتزويدهم بطرق التدخل الايجابي لأبنائهم, وتعريفهم بمشاكل أبنائهم الأكاديمية ودمجهم بها, وأيضا تمكينهم من التعرف على أساليب وطرق الحفاظ على أبنائهم.

من جهتها رحبت مديرة مدرسة الحسن البصري "رولا قاسم" بالحضور, مؤكدةً على ضرورة التواصل بين جمعية طموح ومركز ابداع المعلم والمدرسة للعمل سويا على النهوض والرقي بمستوى أداء الطلبة على الصعيد التربوي والاجتماعي والنفسي وشكرت مركز ابداع المعلم وطاقم العمل على الجهود المبذولة من قبلهم.

وأكد مدير مركز ابداع المعلم "طلعت بظاظو " على وجود تواصل مستمر بين المدرسة والمركز وجمعية طموح، وكما أكد على تعاون المدرسة بشكل ممتاز مع طاقم العمل لتسهيل مهمتهم، موضحا أن المشروع يهدف إلى تحسين مستوى الطلبة الأكاديمي والاجتماعي والنفسي، وأشار إلى أن هذه الفترة الثانية من عمر المشروع بعد نجاح الفترة الأولى المنفذة في شرق غزة، مؤكداً على ضرورة أن يكون هناك تعاون من الأهالي لإنجاحه، و في ختام كلمته شكر بظاظو أولياء الأمور على تلبيتهم الدعوة و إدارة مدرسة حسن البصري على تعاونهم.

من جانبه تحدث رئيس مجلس إدارة جمعية طموح محمد الكيالي عن دور الأهالي الهام في الحصول على أفضل النتائج للمشروع، مؤكدً على دور الأم في تحسين وانخفاض مستوى الطالب الأكاديمي، وحثهن على ضرورة متابعتهن لأبنائهن ودعمه وتعزيزه ايجابيا بالرغم من كم المسئوليات الملقاة على عاتقها، حيث ذلك يساعد في رفع المستوى الاكاديمي والتربوي لأبنائها، وأيضا في تعزيز ثقة الطفل بنفسه وشعوره بأهميته لدى والديه، وان لكل طفل قدرات ومهارات تساعده في الدراسة.

من جانبه أوضح الأستاذ محمد السوافيري استشاري تحوير الأنشطة اللامنهجية أن هناك طرق كثيرة لجذب الطلبة للدراسة باستخدام الاشياء الملموسة والمحسوسة بالبيئة المحيطة بالطالب، وتشجيعهم على حب القراءة والتعليم ، وأشار السوافيري خلال حديثه لأهمية بناء العلاقات الايجابية مع الأبناء وخاصة مع منهم يعانوا من مشكلات تربوية أو سلوكية، حتى لا يزيدوا الضغط عليهم، وتتوالد لديهم مشكلات نفسية صعبة.

وذكرت رنيم السوافيري الأخصائية الاجتماعية ومنسقة الورشة أن من المشكلات التي يعمل المشروع على حلها خلال فترة المشروع مشكلة الحفظ دون فهم وحلها هو تبسيط المادة, ومشكلة حصول بعض الطلبة على أشياء وممتلكات غيرهم بدون اذن وتمزيقها والحاق الأذى بالأخرين والسلوك العدواني للطلبة. ومشكلة النسيان وحلها توفير جو مناسب للدراسة وعدم اجبار الطفل على الدراسة رغما عنه او في ظروف وجو غير مناسب.