المالكي: النرويج تؤكد التزامها بما بدأت به منذ 20 عاماً لدعم السلام
نشر بتاريخ: 24/11/2013 ( آخر تحديث: 24/11/2013 الساعة: 20:43 )
رام الله - معا - أكد وزير الخارجية الدكتور رياض المالكي اليوم الاحد على جدية الجانب الفلسطيني في التجاوب مع الجهود الأمريكية للسلام.
وأضاف المالكي خلال لقائه في مقر الوزارة برام الله نظيره النرويجي بورج برانداه ان الجانب جاد في التجاوب مع الجهود الامريكية التي بدأها الرئيس أوباما باجتماعه مع الرئيس عباس في 21 آذار الماضي، ويستمر في بذلها وزير خارجيته جون كيري الذي اجتمع مع الرئيس في عدة لقاءات، وكذلك في إطار الأجتماعات مع وزراء الخارجية العرب في لجنة المتابعة لعملية السلام التابعة لجامعة الدول العربية، وتم التطرق خلال هذه الاجتماعات لرؤية الفلسطينيين لنجاح تلك المساعي بالتوصل إلى ورقة إطار في ظرف مدة 6- 9 شهور، للوصول إلى الحل النهائي.
ووضع المالكي الضيف في صورة العقبات التي تعترض التسوية السياسية، والمتمثلة بالتعنت الاسرائيلي الرافض للوقف الشامل للاستيطان، وتصريحات وزراء الحكومة الإسرائيلية بالإعلان عن عطاءات لبناء وحدات إستيطانية جديدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، والانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية، وخاصة المخططات الإسرائيلية لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانيا، خاصة في ظل الجهود الدولية المبذولة لتحريك عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وشدد المالكي على ضرورة تدخل المجتمع الدولي، وتحمل مسؤولياته المباشرة لإنهاء الاحتلال، وإلزام إسرائيل بالوقف الشامل والتام للأنشطة الإستيطانية في كافة الأرض الفلسطينية المحتلة، وفي مقدمتها القدس الشرقية ومحيطها، لضمان إحراز تقدم حقيقي في المفاوضات القائمة على اساس حل الدولتين، وإنهاء الصراع بين الجانبين.
ومن جانبه أعرب الوزير الضيف عن سعادته لزيارة دولة فلسطين، ولقائه بوزير خارجيتها المالكي، حيث أعرب عن رغبة بلاده بالعمل الجاد على إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط كما بدأتها منذ 20 عاماً في أوسلو.
وشدد على موقف بلاده الداعمة للمساعي الأمريكية الأخيرة وخاصة وزير الخارجية جون كيري لإحراز تقدم في العملية التفاوضية، من أجل إحلال السلام بين الجانين والمبني على اساس مبدأ حل الدولتين،وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة تعيش بجانب دولة اسرائيل في سلام وأمان وازدهار للجانبين.
كما أشاد الوزير الضيف بتطور العلاقات الثنائية بين البلدين، وأعرب عن استمرار بلاده للمساهمة في دعم مؤسسات الدولة الفلسطينية في مختلف المجالات.
وبحث الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية وإمكانية تشكيل لجنة مشاورات سياسية ولجان وزارية مشتركة لتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.