دورة للجودو في مدرسة دار الأيتام الإسلامية الصناعية العيزرية
نشر بتاريخ: 24/11/2013 ( آخر تحديث: 24/11/2013 الساعة: 16:45 )
القدس- معا : تم الاتفاق بين الأكاديمية الفلسطينية للفنون القتالية ممثلة برئيسها جهاد عويضة والمشرف العام لمدرسة دار الأيتام الإسلامية الصناعية نجيب فرعون على فتح دورة لرياضة الجودو للقسم الداخلي للطلاب مدرسة الأيتام في دار الأيتام الإسلامية الصناعية في العيزرية ، وحضر الاجتماع وتوقيع الاتفاقية مسؤول لعبة الجودو في الأكاديمية المهندس محمد صبيح، الذي سيشرف على تدريب الدورة مع مجموعة من المدربين المساعدين.
واتفق الجانبان على أن يكون التدريب في دار الأيتام مجانا ووعد رئيس الأكاديمية الفلسطينية للفنون القتالية جهاد عويضة بتوفير بساط جودو في أسرع وقت ممكن, وقام محمد صبيح بالتبرع بأجرة المدرب لمدة ثلاث شهور من أجل الانطلاق في التدريب بأسرع وقت ممكن على أن تقوم الأكاديمية بتوفير الأجرة لاحقا.
وسيقوم بالتدريب في دار الأيتام مدرب دولي معتمد من القدس وحاصل على درجة متقدمة ومؤهل تأهيلا ممتازا وله باع كبير في تدريب رياضة الجودو، وستكون هناك متابعة حثيثة من قبل المدرب والحكم زياد ابو صبيح لجميع الدورات الخاصة بالجودو والآيكيدو في المدارس المقدسية.
ويبلغ عدد الأيتام المقيمين في الدار مائة طالب ثلاثون منهم في المرحلة الابتدائية وسبعون في المرحلة المتقدمة أي ناشئين وشباب وسيكون التدريب بمعدل لقاءان أسبوعيا كل لقاء ساعتان.
هذا وتفقد جهاد عويضة ومحمد صبيح برفقة المشرف العام نجيب فرعون أقسام الدار وأشادوا بدور القائمين على المدرسة وأدارتها والدور المميز لوزير الاوقاف محمود الهباش وعمله الدءوب في تطوير أقسام الدار وحرصه الشديد على المقيمين الأيتام من أبناء هذا الوطن كونهم حرموا من نعمة أحد الوالدين أو كلاهما وضرورة توفير كل الإمكانيات لهم حتى يكونوا روافد عاملين مثابرين ناجحين في الحياة ويمدوا الوطن بالصناعيين الحرفيين والرياضيين الناجحين.
وفي نهاية اللقاء تقدم فرعون بالشكر الجزيل للوفد الزائر على الاهتمام الكبير الذي أظهروه باهتمامهم الشديد بهذه الفئة المحرومة من أفراد الشعب الفلسطيني وضرورة ملء أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالفائدة كونهم مقيمين في الدار ولا يعودون إلى أهلهم وذويهم إلا كل أسبوعين مرة واحدة.
هذا واتفق الطرفان على أن تقوم الأكاديمية ممثلة برئيسها جهاد عويضة بالعمل على تجهيز قاعة داخل الدار تكون مخصصة للفنون القتالية بشكل دائم والبحث عن متبرع كريم لتجهيزها لما يعود عليه بالأجر العظيم من الله عز وجل كون هذه الفئة المستفيدة هي من الأيتام وما زال الباب مفتوحا لمن يريد التبرع بلباس جودو للأيتام.