الإثنين: 16/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

أكاديمي من القدس المفتوحة يدعو إلى إعتماد تعريف جديد وموحد للاجىء الفلسطيني

نشر بتاريخ: 26/05/2007 ( آخر تحديث: 26/05/2007 الساعة: 15:23 )
خان يونس- معا- دعا أكاديمي فلسطيني، إلى إعتماد تعريف جديد وموحد للاجئ الفلسطيني، واعتماده في المقررات الدراسية في المدارس والجامعات الفلسطينية والعربية والإٍسلامية، للمحافظة على قضية اللاجئين.

وإقترح الدكتور عصام عدوان أستاذ القضية الفلسطينية في جامعة القدس المفتوحة، في رسالة وجهها، اليوم السبت، إلى رئيس المجلس التشريعي بالإنابة؛ د. أحمد بحر، ورئيس دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية؛ د. زكريا الأغا، بمناسبة الذكرى 59 للنكبة، بأن يكون تعريف اللاجئ الفلسطيني كالتالي "اللاجئ الفلسطيني هو كل فلسطيني حال ويحول الاحتلال الصهيوني دون تمتعه بحق الإقامة الدائمة في بلدته الأصلية من فلسطين، وبكامل حقوق المواطنة فيها، بغض النظر عن تاريخ بدء حرمانه من هذا الحق، أو طريقة حرمانه".

وشدد عدوان على ضرورة إعتماد هذا التعريف بشكل رسمي، والدفع باتجاه اعتماده من مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية،ومن جامعة الدول العربية ومؤتمر القمة العربي، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ومنظمة عدم الانحياز والاتحاد الإفريقي ودول الاتحاد الأوروبي وكل الدول والمنظمات الصديقة والجمعية العامة للأمم المتحدة والأنروا،مشيراً إلى ضرورة اعتماده في الكتابات الأدبية والتاريخية والقانونية والسياسية والصحافية ووسائل الإعلام المختلفة، والدفع بهذا الاتجاه.

وأوضح أنه تقدم بهذا التعريف بعد أن دأبت الأوساط السياسية المختلفة على تقديم تعريفات متعددة ومختلفة لمفهوم من هو اللاجئ الفلسطيني، كي تضيع الحقوق، كما أن لمنظمة التحرير الفلسطينية تعريفات (وليس تعريف واحد) لمفهوم اللاجئين، لافتاً إلى أن الأونروا قصَرَت تعريفها للاجئين، على (4.5 ) مليون لاجئ بما يقرب من ثلثي اللاجئين، بما يضيع حقوق ما يربو على مليوني ونصف فلسطيني.

وبين عدوان أن التعريف الجديد يعني توحيد كل مصطلحات اللجوء والنزوح والتشرد بكلمة واحدة فقط وهي: "اللاجئ"، كما أنه خاص باللاجئين الفلسطينيين لخصوصية حالتهم، ولذلك أُضيفت إلى كلمة "اللاجئ" كلمة "الفلسطيني"، مشيراً إلى أن كلمة " هو كل فلسطيني " تعني أنه يحمل الجنسية الفلسطينية بصورة وثائقية أو بشهادة الشهود أو بأي وسيلة إثبات. "وهذا يقودنا لتعريف من هو الفلسطيني، بهذا الصدد يمكن الأخذ بالتعريفات القائمة لدى الميثاق الوطني لمنظمة التحرير، وتعريف الأونروا لمفهوم الفلسطيني، ويخرج من تعريف الفلسطيني كل شخص كانت إقامته ووجوده على أرض فلسطين بسبب الاحتلال البريطاني أو الصهيوني، وبالتالي لا يُعتبر فلسطينياً كل يهودي قدِم إلى فلسطين إبان الإحتلالين البريطاني والصهيوني وحصل على الجنسية فيها".