البرغوثي: إسرائيل تستخدم المفاوضات غطاء لمشاريعها الاستيطانية

رام الله -معا- قال النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية إن اعلان الاحتلال الإسرائيلي عن بناء 800 وحدة استيطانية في القدس والضفة الغربية ومصادرة 78 دونما من اراضي كفر جمال في طولكرم هو مواصلة لحرب الاستيطان الاستعماري على شعبنا وأرضه وتدمير لفكرة حل الدولتين.

وأضاف النائب مصطفى البرغوثي أن المراهنة على المفاوضات مع حكومة المستوطنين ليست سوى مراهنة على سراب, واكد ان تزاحم مشاريع الاستيطان هو دليل على أن حكومة المستوطنين تستخدم المفاوضات غطاء لمشاريعها الاستيطانية التوسعية .

كما أكد أن حكومة نتنياهو تسابق الزمن لفرض الوقائع على الارض وتدمير فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس واستبدالها بـ "كانتونات" و"بانتوستانات" معزولة.

وقال النائب البرغوثي ان هذا دليل قاطع لمن يساوره الشك على أن حكومة المستوطنين لا تريد السلام بل تراهن على عامل الزمن لفرض الوقائع على الارض.

ودعا الى العمل على فرض المقاطعة والعقوبات على اسرائيل لردعها عما تقوم به من خرق لابسط قواعد القانون الدولي وانتهاكات لحقوق شعبنا موضحا ان الرد على كل تلك الاجراءات يكمن في تصعيد المقاومة الشعبية ومقاطعة المنتجات الاسرائيلية وفرض المقاطعة والعقوبات على اسرائيل والعمل على جعل الاحتلال مكلفا لاسرائيل وتوحيد الصفوف وانهاء الانقسام والتوجه فورا الى الامم المتحدة لاستكمال عضوية فلسطين في مؤسساتها لا سيما محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة اسرائيل على جرائمها بدلا من الاستمرار في مفاوضات لن تجدي نفعا .

وحذر البرغوثي من نوايا الحكومة الاسرائيلية التي تعد لعدوان ضد شعبنا من خلال المناورات التي قامت بها في محيط قطاع غزة في محاكاة لاجتياحة برا وما تقوم به من تدريبات عسكرية ليلية في الضفة الغربية.