الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

المركز الفلسطيني ينظم مظاهرات امام ممثليات كندا والتشيك والمانيا

نشر بتاريخ: 25/11/2013 ( آخر تحديث: 25/11/2013 الساعة: 13:20 )
رام الله- معا - نفذ المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية فعالية كبيرة تمثلت في عقد أربع مظاهرات شبابية في مدينة رام الله، وذلك أمام ممثليات كل من المانيا وكندا والتشيك وفنزويلا.

وبدأت المظاهرة الأولى والتي انطلقت من مقر المركز الكائن في شارع ادوارد سعيد، انطلقت باتجاه الممثلية الألمانية الواقعة في شارع برلين، حيث احتشد المتظاهرون أمام مبنى الممثلية يرفعون الشعارات الوطنية باللغتين العربية والانجليزية التي تنتقد الموقف الرسمي الحكومي الالماني من قضية الاعتراف الأممي في الدولة الفلسطينية.

وطالب المتظاهرون جمورية المانيا الفيدرالية عبر الرسالة الرسمية التي تم تسليمها للمثلية التي تطالب الحكومة الألمانية باحترام قرارات الشرعية الدولية وتنفيذ القرار الأممي رقم 19/67 الصادر عن الجمعية العامة للامم المتحدة بتاريخ 29/11/2012.

وانتقل المتظاهرون بعد ذلك للتظاهر أمام الممثلية الكندية، حيث رفعوا الأعلام الفلسطينية واللافتات بالانجليزية التي تستنكر المواقف الكندية الحكومية المعادية للشعب وللقضية الفلسطينية خاصة مواقف و خطابات و تصريحات وزير الخارجية الكندي المعادية للمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني منذ عضوية فلسطين كدولة مراقب في الامم المتحدة.

وفي كلمته أمام الممثلية الكندية قال ناصيف معلم المدير العام للمركز الفلسطيني: أن الشعب الفلسطيني وقيادته وأحزابه ومؤسساته لايقبلون المواقف السياسية الكندية ويعتبرونها ليس فقط معادية للشعب الفلسطيني فحسب، بل أيضاً تعتبر خروقات للقانون الدولي وللشرعية الدولية لاسيما وأن المطالب الفلسطينية، والأهداف السياسية والوطنية لم تخرج عن نطاق المطالبة بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.

أما المحطة الثالثة للمتظاهرين فكانت الاعتصام أمام الممثلية التشيكية في شارع الارسال، والتي اغلقت ابوابها من الصباح الباكر حتى لا تستقبل المتظاهرين، لكن اغلاق الممثلية لم يلغي الاعتصام، حيث نجح المتظاهرون وصدعت حناجرهم بالاغاني والهتافات الوطنية والخطابات التي استنكرت تصريحات الرئيس التشيكي زيمان الداعية الى نقل السفارة التشيكية من تل أبيب للقدس الفلسطينية، كما استنكر المتظاهرون تصويت جمهورية التشيك ضد القرار 19/67 العام الماضي في 29/11/2012.

واعتبر المتظاهرون ذلك التصويت بمثابة دعم التطرف الدموي الصهيوني، واعتبر ضوء أخضر لتأييد عمليات القتل والتهويد التي تقوم بها دولة الاحتلال الاسرائيلي في دولة فلسطين المحتلة. وفي نهاية الاعتصام طالب ناصيف معلم القيادة السياسية الفلسطينية والاحزاب والمؤسسات الوطنية أن تقوم بالفعاليات الميدانية أمام الممثلية التشيكية لايصال رسائل يومية للحكومة التشيكية وللشعب التشيكي لاسكات تصريحات رئيسهم التي تعتبر شن حرب على دولة فلسطين.

كانت المحطة الأخيرة للتظاهرة الشبابية الوطنية أمام السفارة الفنزويلية، حيث رفعت الأعلام الفلسطينية والفنزولية وارتفعت اصوات المتظاهرين بالشعارات المؤيدة لدولة فنزويلا حكومة وشعباً، مذكرين المشاركين بكلمات البطل الفنزويلي تشافيز الذي قال: "فنزويلا فلسطين وفلسطين فنزويلا"، ورددوا الهتافات الحماسية "علمنا شافيز وقال امريكا رأس الحية".

وفي نهاية التظاهرة تم تسليم رسالة كتاب شكر وتقدير للسفير الفنزويلي السيد لويس دانييل يعبر الكتاب عن امتننان الشعب الفلسطيني للشعب والحكومة الفنزولية على مواقفهم الداعمة للحقوق و للدولة الفلسطينية داعيين الى استكمال النضال معا ضد الامبريالية الامريكية والحركة الصهيونية الرجعية المتطرفة التي تتنافى مبادئها مع القيم الديموقراطية و الانسانية و مع الشرعية الدولية.