"REFORM" تنفذ حلقة نقاش بعنوان "ليش رايحين؟"
نشر بتاريخ: 25/11/2013 ( آخر تحديث: 25/11/2013 الساعة: 14:36 )
نابلس- معا- نفذت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحليةREFORM-، حلقة نقاش بعنوان "ليش رايحين؟" لمناقشة الأسباب وراء هجرة الشباب الفلسطيني وعزوفهم عن التعليم، في مقهى مسايا بمحافظة نابلس، ضمن مشروع جسورII الذي تنفذه المؤسسة بدعم من الحكومة الألمانية والمنفذ من قبل الصندوق الإجتماعي الثقافي التابع لـ (GIZ).
وبدأ اللقاء بمناقشة الأسباب وراء عزوف الشباب عن التعليم ولجوئهم للهجرة من أجل سد احتياجاتهم وتأمين حياة كريمة لهم، وكان من ضمن هذه الأسباب عدم توفر فرص العمل لدى الخريجين وخاصة من حملة الشهادات العليا نتيجة اتباع سياسيات خاطئة من قبل الحكومة ومن قبل بعض المؤسسات الأهلية في المجتمع، وهذا عزز فرص الهجرة عند الشباب الفلسطيني.
كما ناقش المشاركون السياسيات التعليمية وعدم ملائمتها مع سوق العمل، اذ أكدوا على ضرورة الإتجاه نحو التعليم المهني وتأسيس العمل الفردي والتركيز على التعاونيات لأن ذلك يحقق التنمية المجتمعية ويوفر فرص عمل في السوق الفلسطيني، وفيما يتعلق بدور المؤسسات الشبابية في تعزيز دور الشباب في المجتمع.
وأكد المشاركون على أهمية خوض الشباب لتجربة العمل بعد التخرج وفتح المجال أمامهم لعدم لجوئهم إلى الهجرة هروبا من الواقع الذي يعيشونه، وعد اشتراط سنوات الخبرة كشرط اساسي للتوظيف. وضرورة تعزيز دور المشاركة السياسية للشباب في اقرار السياسات المتعلقة بواقعهم التعليمي ورؤيتهم لتخفيض نسب البطالة وبالتالي التقليل من اعداد الشباب المهاجر.
وخلص اللقاء بنقاش دار بين المشاركين للخروج بتوصيات منها تعزيز الثقة بالنفس والتحفيز الذاتي والمجتمعي، ومحاربة الفساد بكافة الأشكال، وتأسيس العمل الفردي والتعاونيات لتعزيز التنمية وتقليل نسبة البطالة، هذا وقد خرجت المجموعة بمبادرات ستعمل على تنفيذها لتحقيق التنمية المجتمعية وهي: اعادة تأهيل الأماكن السياحية والأثرية وتجميلها وتكوين مجموعات شبابية تعمل كدليل سياحي في المنطقة لتشجيع زيارتها، ومجموعات اخرى تنشأ مشاريع انتاجية في هذه الأماكن للنهوض بها وإعادة إحيائها، انشاء مقهى ثفافي يحتوي على دراسات وابحاث وكتب ثقافية ويتم طرح فيه القضايا السياسية والمجتمعية للنقاش، تحديث الزي الفلسطيني واضافته على الملابس وتسويقه، تغيير سلوك الأطفال والأهالي في البلدة القديمة وتقديم المهارات الحياتية والأنشطة اللامنهجية لهم وإيجاد بيئة امنه لهم للعب والتعبير.
ويهدف المشروع إلى تمكين وتطوير قدرات الفئات الشابة في العمل النظامي الفلسطيني، وصولاً إلى نظام سياسي إدماجي ومستجيب للاحتياجات الإنسانية الأساسية، كما ويهدف أيضاً تيسير وصول الفئات المهمشة سيما المرأة، إلى مستويات صناعة القرار المختلفة.