أمان فلسطين ماليزيا تعقد ورشة لتقييم احتياجات الشباب الفلسطيني

غزة- معا- نظمت مؤسسة أمان فلسطين ماليزيا ورشة عمل عن تقييم احتياجات الشباب الفلسطيني لعام 2014 في مطعم المتحف بغزة، بحضور السيد اوانغ سفيان بن اوانغ بوت المدير التنفيذي لمؤسسة امان فلسطين في ماليزيا ,و السيد عمر صيام المدير التنفيذي لمكتب فلسطين , والسيد فكري جودة مدير الإدارة العامة للتخطيط ورسم السياسات مع عدة مندوبين عن وزارة الشباب والرياضة.

وشارك الورشة أكثر من 130 شاب من كلا الجنسين ما بين ناشطين في قضايا الشباب وطلبة متميزين من الجامعات الفلسطينية ومدراء ورؤساء الجمعيات والمراكز الشبابية في قطاع غزة.

وقد افتتح الورشة م. معتصم منصور مدير البرامج في منظمة أمان فلسطين – ماليزيا الورشة بالترحيب بالحضور والتعريف بأهداف الورشة والتحديات التي تواجه الشباب الفلسطيني والتي دفعت المؤسسة لتنفيذ الورشة، وأكد أن المؤسسة ستقوم بدراسة نتائج الورشة مع اللجنة الاستشارية للشباب التابعة للمؤسسة وتبني ما يمكن تنفيذه لعام 2014.

وتحدث اوانغ سفيان بن اوانغ بوت المدير التنفيذي لمؤسسة امان فلسطين في ماليزيا عن مدى عمق العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والماليزي وأهمية الرابطة الإسلامية والإنسانية التي تدفع المؤسسة منذ تأسيسها في عام 2004 للوقوف إلى جانب الشباب الفلسطيني والشعب الفلسطيني.

ووضح م. عمر صيام خطوات العمل في برنامج الشباب التي ستنفذه المؤسسة عام 2014 الذي ابتدأ بتشكيل لجنة استشارية من الشباب الناشطين والعاملين في الحقل المجتمعي وكذلك وزارة الشباب والرياضة، والخطوات التي اتخذتها المؤسسة للوصول إلى احتياجات الشباب الفلسطيني من مراجعة الدراسات السابقة واللقاءات الفردية ونشر استبانة إلكتروينة ودعم الخطة الوطنية للشباب التي تعدها وزارة الشباب والرياضة وأخيرا وصولا لهذه الورشة.

وعن الوزارة أكد فكري جودة مدير الإدارة العامة للتخطيط ورسم السياسات أن الوزارة اتخذت خطوات حثيثة للوقوف إلى جانب الشباب الفلسطيني رغم الصعوبات والتي كان آخرها تشكيل المجلس الاستشاري الشبابي لوزير الشباب والرياضة.

وشرع ميسر الورشة أ. أيمن أبو كريم ببدء العمل بالورشة وذلك من خلال تقسيم الحضور لمجموعات حسب أهم القضايا والأولويات التي استنباطها من الدراسات السابقة والتي كانت: التعليم، التكنولوجيا، الصحة، العمل، العلاقات بين الشباب والمجتمع، القضايا الخاصة، الإسكان، تطوير المؤسسات، المشاركة المجتمعية والسياسية، القضايا الوطنية، وبعد العصف الذهني تم عرض افكار ومشاريع كل مجموعة امام الحضور ومناقشتها وتم تقديم التوصيات النهائية.

وكان رأي الحضور في الورشة إيجابيا، فمن بين الحضور قالت الكاتبة والإعلامية أمل اليازجي أن التوجه العام نحو الشباب بدأ يزداد لأهمية هذه الفئة الركيزة، ونحن نشكر ماليزيا التي زرعت في عيوننا بريقا من الأمل، وأضاف الناشط الشبابي م. مهيب شعث أن الورشة مهمة على صعيد الحضور والمخرجات، التي تبين حجم الاحتياج وحجم المهمة على عاتق المؤسسة، وأكد أ. رامي الصيفي مدير التحرير في المركز الشبابي والإعلامي على دور الشباب في المشاركة ودورهم في التأثير داخل المجتمع، وأهمية وجود قرار لهم في حياتهم وشكره للمؤسسة التي أتاحت لهم هذه الفرصة.

وشكر م. معتصم نعيم منسق منظمة فورشباب العالمية في غزة مؤسسة أمان فلسطين على هذا المجهود الذي يعبر عن اهتمامها بالشباب وشدد على أن الموضوع مهم ويجب التركيز عليه من كافة المؤسسات وليس أمان ماليزيا فحسب، وكذلك ثمنت الناشة الشبابية إيمان أبو سعدة ضرورة وجود هذه الورشة وسماع صوت الشباب، وأملت أن يستكمل نجاح الورشة بالعمل بنتائجها.

من جانبه قال أ.يونس أبو عيطة منسق شباب ائتلاف الانتفاضة أن الشباب بحاجة أكبر للتعبير عن احتياجاتهم وإيصالها لأكبر مجموعة، وأن أمان أعطت الفرصة للشباب للتعبير عن رأيهم وإيصال أصواتهم وهو جهد مشكور وخطوة فريدة لتعزيز مشاركة الشباب في المجتمع، وتوقع م. كايد جربوع مدير دائرة التخطيط بوازرة الشباب والرياضة نتائج مثمرة للورشة لأنها جمعت نخبة من الشباب الفلسطيني من كافة التطلعات والميول.