اتحاد العلماء المسلمين يستنكر قرار انغوليا بحظر الاسلام وهدم المساجد

بيت لحم - معا - استنكر الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين قرار السلطات الأنغولية القاضي بمنع المسلمين من ممارسة شعائرهم على أرضهم، داعيا المنظمات الدولية والإقليمية للدفاع عن حقوق الأقلية المسلمة في أنغوليا.

ودعا الاتحاد السلطات الأنغولية إلى العدول عن هذا القرار والرجوع إلى العدل والإنصاف مع الأقلية المسلمة، وعدم الخلط بين الإسلام والتطرف والإرهاب، وغيرها من الممارسات الغربية على عقيدة الإسلام وشريعته وروحه، التي ما فتئ الاتحاد يدينها ويندد بها.

كما وطالب منظمة الأمم المتحدة، وهيئاتها المتخصصة في حقوق الإنسان، وحماية حرية العقيدة والتدين، وحرية الرأي، وحقوق الأقليات الدينية والثقافية، بالتدخل العاجل لإنصاف الأقلية المسلمة في أنغوليا، والدفاع عن حقها في ممارسة شعائرها الدينية.

وناشد الاتحاد منظمة التعاون الإسلامي, ومنظمة الاتحاد الإفريقي، وغيرهما من المنظمات الدولية، والإقليمية، والهيئات المهتمة بالحقوق والحريات، والسلام العالمي والتعايش بين الشعوب، أن تتدخل على وجه السرعة لدى الحكومة الأنغولية؛ للعدول عن هذا القرار بحق الأقلية المسلمة الأنغولية، بمنعها من حقوقوها في ممارسة عباداتها وشعائرها، والمصادم لكل المواثيق الدولية، والحقوقية، المتعلقة بحقوق الإنسان وحريته. كما يصادم التوجه العالمي نحو السلام، ومنع الصراعات والحروب الداخلية والأهلية، لاسيما على أساس الدين والعرق.