الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع:69% يؤيدون اجراء انتخابات مبكرة و30% يؤيدون كونفدرالية ومروان البرغوثي يسبق الرئيس ودحلان ومشعل وهنية

نشر بتاريخ: 26/05/2007 ( آخر تحديث: 26/05/2007 الساعة: 21:46 )
رام الله -معا- كشف أحدث استطلاع للرأي أجرته شركة الشرق الأدنى للاستشارات ( نير ايست كونسلتينج)أن 69% من الفلسطينيين يؤيدون إجراء انتخابات رئاسية و تشريعية مبكرة ، مقابل 31% يعارضون إجراءها في الوقت الراهن.

وأظهر الاستطلاع ، الذي نفذ الاستطلاع عبر الهاتف في الفترة الواقعة بين 22و 24 من الشهر الجاري، على عينة عشوائية حجمها 800 فلسطيني، من كلا الجنسين موزعين في محافظات قطاع غزة و الضفة الغربية، بما فيها القدس.أن 82% يعتقدون، أن حركة حماس ستعرقل إجراء انتخابات مبكرة.

و ذكر المركز ان هامش الخطأ في الاستطلاع 3.45% و معدل ثقة مقداره95 %.

ولدى سؤال المستطلعين حول خيارات الرئيس محمود عباس لحل الأزمة المتصاعدة بين حركتي فتح و حماس، طالب 50% من الفلسطينيين الرئيس عباس بتجديد الدعوة لإجراء انتخابات تشريعية و رئاسية مبكرة، مقابل 38% طالبوه بحل السلطة و إعلان حالة الطوارئ، و 12% دعوه إلى عدم التدخل، و إبقاء الوضع على ما هو عليه.

من جهة أخرى، كشف الاستطلاع أن 30% من الفلسطينيين، يؤيدون " الكونفدرالية " مع الأردن، مقابل 70% عارضوا هذه الفكرة.

واشار الاستطلاع الى ان وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة، خاصة الصحف العبرية، تناولت معلومات، حول إمكانية ضم الضفة الغربية إلى الأردن، مع إبقاء قطاع غزة ككيان منفصل.

كما أظهر الاستطلاع أن 84% من الفلسطينيين مع إطلاق سراح الصحفي البريطاني " ألن جونستون" من دون شروط . و كان الصحفي جونستون الذي يعمل لصالح هيئة الإذاعة البريطانية ال" بي بي سي " أختطف في قطاع غزة في 12 آذار الماضي، و ما زال مصيره مجهولاً حتى اللحظة.

و في سياق متصل، عارض غالبية 95% من المشاركين في الاستطلاع، الاعتداء على منظمات الأمم المتحدة، و المؤسسات الدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

و حول تصاعد الأزمة الداخلية في قطاع غزة ، حمل 64% من المستطلعة أراؤهم حركتي فتح و حماس، مسؤولية الصراع الداخلي الدائر بينهما، مقابل 21% ألقوا باللائمة على حركة حماس، و 15% حملوا حركة فتح المسؤولية.

و أشار 79% من المستطلعين أن "أياد خارجية" تسهم في تأجيج نار الفتنة في القطاع ، وأعتبر 49% أن إسرائيل و الولايات المتحدة تلعبان دوراً هاماً في زيادة حدة الصراع، مقابل 17% اتهموا إيران بالتدخل، و 9% وجهوا التهمة لمصر، و 8% للأردن، و 5% لسوريا، و توزعت باقي النسب على دول أخرى.

و بينت النتائج أن 66% من الفلسطينيين يعتقدون أن الأزمة في القطاع هي نتيجة للخلافات الحزبية، مقابل 16% أشاروا إلى أنها ذات بعد عائلي (عشائري)، و 18% أكدوا أنها نتيجة لخلافات حزبية، و عشائرية.

وحول ما إذا كان الصراع الداخلي هو بين حركتي فتح وحماس، أم بين أفراد من الحركتين، أكد 56% أن الاقتتال يدور بين أفراد، مقابل 44% أكدوا أنها خلافات بين حزبين.

من جهة أخرى، عارض 68% من الفلسطينيين تدخل قوات إقليمية ودولية للفصل في قطاع غزة، في حين عبر 32% عن تأييدهم، لدخول قوات خارجية لفض النزاعات بين فتح و حماس.

وفي المقابل، طالب 56% من المشاركين في الاستطلاع، بإعلان حالة الطوارئ في قطاع غزة، حيث اعتبر 54% أن إعلان حالة الطوارئ، سيضع حداً للاقتتال الداخلي.

و انقسم المستطلعون، حول قدرة حركتي فتح و حماس على إنهاء الأزمة بينهما، حيث أشار 51% أنهم غير قادرين، مقابل 49% أكدوا أنهم قادرين.

و في السياق ذاته، أكد غالبية 90% أنه لو كان الرئيس الراحل ياسر عرفات على قيد الحياة، لما حدث اقتتال داخلي مثل الذي يحدث اليوم.

وحول الشخصية القيادية الفلسطينية التي لديها القدرة على إنهاء الأزمة الداخلية ، جاء أمين سر حركة فتح في الضفة، النائب الأسير مروان البرغوثي أولاً،
بنسبة 18%، ثم الرئيس محمود عباس بنسبة 12%، و النائب محمد دحلان بنسبة 8%، مقابل 5% لرئيس مكتب حركة حماس في دمشق، خالد مشعل، و 5% لرئيس الوزراء إسماعيل هنية، و 2% لوزير الخارجية السابق محمود الزهار.

في حين أكد 45% من المشاركين في الاستطلاع، انه لا توجد هناك شخصية قيادية فلسطينية في الوقت الحالي/ قادرة على وضع حد للأزمة الداخلية.

و حول من المستفيد سياسياً مما يجري في قطاع غزة، أكد 79% أن إسرائيل هي المستفيدة، مقابل 7% قالوا أن فتح هي المستفيدة، و 7% قالوا أن حماس هي المستفيدة، و 7 % آخرين.

و أكد 65% احتمالية حدوث حرب أهلية واسعة النطاق في الأراضي الفلسطينية، على غرار ما يجري في قطاع غزة، مقابل 35% استبعدوا ذلك.

و انقسم المشاركون في الاستطلاع في إجابتهم على سؤال؟ حول تفاؤلهم بانتهاء الأزمة بين فتح و حماس، حيث أجاب 50% بأنهم متفائلون، مقابل 50% أجابوا بأنهم متشائمون.

و أكد 75% من المستطلعين، أن الأزمة بين فتح و حماس، ستتكرر باستمرار، مقابل 25% قالوا أنها ستحل نهائياً، وأشار 57% إلى أن الأزمة لن تنتقل إلى الضفة الغربية، مقابل 43% أكدوا احتمالية انتقالها للضفةالغربية.

واشار الاستطلاع الى ارتفاع شعبية الرئيس عباس بواقع 4%، مقارنة مع الشهر الماضي، لتصل إلى 59%، مقابل 41% لرئيس وزرائه إسماعيل هنية، وطالب 60% من الفلسطينيين من حكومة الوحدة التي يترأسها هنية، تقديم استقالتها، مقابل 40% اعتبروا أن الوقت لم يحن، لتقدم الحكومة استقالتها.

في حين دعا 48% من الفلسطينيين، الرئيس عباس إلى تقديم استقالته، مقابل 52% طالبوه بالبقاء في منصبه.

و عند سؤال المستطلعين، عن تأييدهم لأستمرار السلطة في عملها، أم العودة إلى ما قبل اتفاقية أوسلو، أيد 56% من الفلسطينيين، استمرار السلطة في عملها، مقابل 44% طالبوا بحل السلطة، و إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل اتفاقية أوسلو.

من جهة ثانية، تراجعت شعبية حركتي فتح و حماس، مقابل ارتفاع نسبة الفلسطينيين الذين لا يثقون بأي فصيل سياسي، و بمقارنة النتائج مع استطلاع أجرته شركة النير ايست في شهر نيسان/ ابريل الماضي، فان حركة فتح تراجعت بواقع 5%، لتصل نسبة تأييدها هذا الشهر، إلى 26% مقابل، 31% في الشهر الماضي.

وتراجع تأييد حركة حماس بواقع 6%، لتصل إلى 16%، بعد أن كان تأييدها 22%، و ارتفعت نسبة الذين لا يثقون بأي حزب، لتصل إلى 52 %، مقارنة ب 41% في الشهر الماضي، و حافظت الجبهة الشعبية على نسبة تأييدها، بواقع 2%، مقابل 3% لحركة الجهاد الإسلامي، و 1% للفصائل الأخرى.

و كشفت نتائج الاستطلاع ارتفاعاً ملحوظاً في الشعور بالإحباط في أوساط الفلسطينيين، مقارنة مع نتائج استطلاع النير ايست في الشهر الماضي، و وفقاً للنتائج، فان غالبية 92% يشعرون بالإحباط، مقابل 2% اعتبروا أنفسهم في الوسط، و 6 % لا يشعرون بالإحباط، و بالمقارنة مع الشهر الماضي، فان ارتفاعا بمعدل 15% طرأ على الذين يشعرون بالإحباط، بعد أن كانت النسبة تشير إلى 77%.

وفي السياق ذاته، أكد 93% من المستطلعة أراؤهم، أنهم يعانون من القلق، مقابل 7% فقط لا يعانون من القلق، و حول القضية الرئيسية التي تشعر الفلسطينيين بالقلق، جاء الاقتتال الداخلي بالدرجة الأولى، بنسبة 50%، أما القضية الثانية فهي، غياب الأمان بنسبة 24%، مقابل 11% اعتبروا أن السبب في قلقهم هو المعاناة الاقتصادية، وتوزعت باقي النسب على قضايا أخرى، مثل وجود حماس في السلطة، وجود فتح في المعارضة، الاحتلال الإسرائيلي، و المشاكل العائلية.

وبالمقارنة مع نتائج استطلاع النير ايست في الشهر الماضي، فقد كان غياب الأمان، هي القضية التي تشعر الفلسطينيين بالقلق، بنسبة 34%، تليها المعاناة الاقتصادية بنسبة 26%، والاقتتال الداخلي بنسبة 16%.

ونتيجة لتفجر أحداث الصراع الداخلي في قطاع غزة، بين حركتي فتح و حماس، ارتفعت نسبة الذين يشعرون بالقلق، نتيجة لصراع القوى، لتصل إلى 50%.

و حول شعور الفلسطينيين بالأمان، منذ إجراء الانتخابات التشريعية الأخيرة، فان 70% من المستطلعين، يعتبرون أن شعورهم بالأمان قل ( 50% في الشهر الماضي)، و 24 % يعتبرون أن شعورهم بالأمان لم يتغير ( 37% في الشهر الماضي)، مقابل 6% يعتبرون أن ارتفاعاً طرأ على شعورهم بالأمان (14% في الشهر الماضي).

و عند سؤال المستطلعين عن مدى شعورهم بالأمان على أنفسهم و عائلاتهم و ممتلكاتهم، أجاب 84% أنهم لا يشعروا بأمان، مقابل 16% أكدوا أنهم يشعروا بأمان.

وحول معدل الفقر في الأراضي الفلسطينية، فقد أظهرت النتائج أن 62% يعيشون تحت خط الفقر، مقابل 38% يعيشون فوق خط الفقر، و بينت النتائج أن 31% من الفلسطينيين يعيشون في فقر مدقع.

و أظهرت نتائج الاستطلاع، تراجع بنسبة 4% في تأييد الفلسطينيين، لتوقيع معاهدة سلام مع إسرائيل، مقارنة مع الشهر الماضي، حيث وصلت نسبة التأييد لاتفاق سلمي إلى 59%، مقابل 63% في شهر نيسان/ابريل الماضي، و 68% في شهر آذار.

و طالب 59% من الفلسطينيين، حركة حماس تغيير موقفها الداعي إلى إزالة إسرائيل عن الوجود، مقابل 41%، دعوها إلى الحفاظ على موقفها.

و عند سؤال المشاركين في الاستطلاع، هل تملك إسرائيل الحق في الوجود ؟ أجاب 75% بأن إسرائيل، لا تملك الحق في الوجود، مقابل 25% أجابوا، بأنها تملك هذا الحق.

في المقابل، أكد غالبية 81% من الفلسطينيين، أن اسرائيل حقيقة، و أمر واقع ، مقابل 19% نفوا ذلك، و يستنتج من النتائج السابقة، أن الفلسطينيين لا يعترفوا بحق إسرائيل في الوجود، لأنهم فعلياً يكونوا قد نفوا حقهم بالوجود، ولكنهم، متيقنون أن إسرائيل باتت حقيقة و أمر واقع و كيان موجود.

و حول قضية إطلاق الصواريخ الفلسطينية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، أيد 51% من المشاركين بالاستطلاع إطلاق الصورايخ، مع العلم أن 66% منهم يعتبرون إطلاق الصواريخ، لا يخدم المصالح الفلسطينية العليا.

و الجدير ذكره، أن شركة الشرق الأدنى للاستشارات (نير ايست كونسلتينج ) تنفذ استطلاعات رأي شهرية تواكب الرأي العام الفلسطيني حول، آخر التطورات و المستجدات التي تشهدها المنطقة.