السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

أسرى فلسطين: نائبان يدخلان عامهما الثاني في الاعتقال الادارى

نشر بتاريخ: 26/11/2013 ( آخر تحديث: 26/11/2013 الساعة: 13:07 )
غزة- معا- أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان نائبين معتقلين دخلا عامهما الثاني في الاعتقال الادارى لدى الاحتلال حيث أنهم معتقلين منذ نوفمبر من العام الماضي.

وقال المركز في تصريح صحفي بان النائبين هما: أمين سر المجلس التشريعي د. محمود الرمحي من مدينة رام الله، وياسر داود منصور من مدينة نابلس، وكانوا قد اعتقلا في 24/11/2012 ، بعد انتهاء العدوان على قطاع غزة والذي استمر 8 أيام ، وخضعوا للاعتقال الاداري لمدة 6 أشهر، وتم التجديد لهم للمرة الثانية على التوالي لمدة 6 أشهر جديدة.

وبين المركز بان الاحتلال كان قد اعتقل 6 من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والإصلاح بعد العدوان على غزة واتهمهم بقيادة الاحتجاجات والمظاهرات ضد العداون على غزة والتي انطلقت في الضفة الغربية تضامنا مع أهالي غزة الذين تعرضوا لعدوان لثمانية أيام في معركة حجارة السجيل، وقد أطلق الاحتلال سراح أربعة منهم بعد قضاء فترات اعتقالية إدارية مختلفة، وهم: النائب "فتحي القرعاوي" ، والنائب "رياض رداد" من مدينة طولكرم ،والنائب "عماد نوفل" من مدينة قلقيلة، والنائب "باسم الزعارير"، من الخليل ، بينما لا يزال النائبات الرمحى ومنصور قيد الاعتقال الادارى للعام الثاني على التوالي.

وطالب المركز المؤسسات الدولية وبرلمانات العالم التدخل لإطلاق سراح النواب المعتقلين وعددهم 14 نائبا معتقلين دون وجود مسوغ قانوني، مما يشكل مخالفة لكل المواثيق والأعراف الدولية.