السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مصلحة السجون مازالت تماطل في تقديم العلاج اللازم للأسير المصري

نشر بتاريخ: 26/11/2013 ( آخر تحديث: 26/11/2013 الساعة: 15:11 )
غزة- معا- أكد الأسير المريض يسري المصري (31 عاماً)؛ من محافظة دير البلح وسط قطاع غزة، في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس اليوم أنه مازال يعاني من استمرار آلام حادة على معظم أنحاء جسده، تتمثل في مغص شديد مستمر بشكل دائم في البطن؛ وصداع نصفي دائم؛ وهزل شديد على كل أنحاء جسده؛ ودوخة مستمرة وبرودة في الأطراف؛ وضيق في التنفس؛ وحرارة مرتفعة وآلام في المفاصل.

ورغم أن إدارة مصلحة السجون قد قامت بنقله إلى مستشفى سوروكا لإجراء الفحوصات اللازمة؛ إلا أن الطبيب الصهيوني الذي أجرى مقابلته معه اكتفى بسؤاله شفاهية عن الآلام التي يعاني منها، وأخبره أن استمرار الأعراض التي ذكرها بسبب غياب الغدة الدرقية بعد استئصالها في العملية الأخيرة، وأبلغه بأنه يجب أن يستمر في تناول دواء "التروكسين" حيث سيعطي هرومونات بديلة لإفرازات الغدة الدرقية.

وأضاف الأسير المريض في الرسالة التي وصلت مؤسسة مهجة القدس أنه بعد ثلاثة أيام من تناول العلاج لم يشعر بأي تحسن، علماً بأن الأسير يعاني من آلام حادة في الغدة اللمفاوية، وتم إخباره في مستشفى سوروكا بأنه بحاجة لعلاج كيماوي للغدة اللمفاوية، ولمكان الغدة الدرقية لأنهم كانوا متأكدين من انتشار المرض إلى الغدد اللمفاوية، وهذا يعلمه أي طبيب إذ أن الأسير يعاني من المرض منذ سنتين والمعلوم أن تصور الالتراساوند والذي تم إجراؤه قبل العملية والمفترض أن يجريه أول أمس لا يظهر الغدد اللمفاوية؛ ولا الجسم بشكل دقيق فقط يقوم بإظهار المرض بصورة (M.R.I).

واضاف الأسير يسري المصري بأنه طلب إجراء الصورة من الطبيب في مستشفى سوروكا إلا أن الطبيب أخذ يماطل في اتفاق واضح مع الضابط المرافق له، علما بأن الأسير يسري المصري قد حصل على موافقة من مدير سجن نفحة بإجراء الصورة، مع العلم أن هذه الصورة يجب أن تكون قبل العملية، ورغم ذلك قام الأطباء بإخضاع الأسير المريض يسري المصري للعملية؛ وأزالوا الغدة الدرقية بناء على تصوير التراساوند فقط؛ مع أنه يعاني من أعراض في الغدد اللمفاوية منذ البداية وأول انتشار للمرض يكون لهذه الغدد، مؤكداً أنه طلب من إدارة سجن ايشل إجراء صورة (M.R.I)، وردت عليه الإدارة بأنها تدرس الأمر.

وفي الرسالة التي وصلت مؤسسة مهجة القدس يؤكد الأسير بأنه حين قدم إلى سجن ايشل لم يكن يعلم أن في داخل السجن أجهزة تشويش؛ والتي يعتقد أنها أحد أسباب إصابته بالسرطان، مؤكداً بأنه يرفض نقله إلى أي سجن، ويطالب بالعودة غلى سجن نفحة بسبب زيارة الأهل، علماً بأن إدارة سجن نفحة أبلغته بأنه سيبقى في سجن ايشل لاستكمال الفحوصات للغدد وللأمعاء والمعدة، حيث أنه أصبح مؤخراً يعاني من آلام حادة في البطن.