النائب الطويل يطالب البطريرك ثيوفيلوس والمجمع المقدس بالعدول عن الاجراءات المتخذة بحق رجال الدين الارثوذكس العرب
نشر بتاريخ: 27/05/2007 ( آخر تحديث: 27/05/2007 الساعة: 12:20 )
غزة- معا- طالب النائب حسام كمال الطويل عضو المجلس التشريعي عضو لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والاسلامية البطريرك ثيوفيلوس بطريرك الكنيسة الارثوذكسية والمجمع المقدس بالعدول عن القرارات والاجراءات العقابية المجحفة - حسب تعبيره - التي صدرت بحق رجال الدين الارثوذكس العرب وهم المطران عطالله حنا وكل من الارشمندريت ميليتيوس بصل والارشمندريت خريستوفورس حنا بسبب مشاركتهم في اللقاءات التي جرت مؤخرا في المملكة الاردنية ومطالبتهم البطركية الارثوذكسية بالوفاء بالتزاماتها وتعهداتها التي قطعتها على نفسها امام المملكة الاردنية الهاشمية والسلطة الوطنية الفلسطينية.
وقال الطويل أمين سر مجلس وكلاء الكنيسة الأرثوذكسية بغزة في تصريح صحافي وصل "معا" نسخة عنه: "إننا نرفض كل هذه الاجراءات والقرارات العقابية ونطالب بالعدول عنها فنحن لا نعيش في عصر تكميم الأفواه وليس جرما المشاركة في اللقاءات والاجتماع برعايا الكنيسة الارثوذكسية على اختلاف اماكن تواجدهم وتتداول الشأن المسيحي الأرثوذكسي الداخلي معهم واتخاذ المواقف الواضحة تجاه القضايا الأرثوذكسية".
واوضح الطويل انه ليس سرا ان الحكومة الاردنية قد سحبت اعترافها مؤخرا بالبطريرك ثيوفيلوس وان الحكومة الاردنية و قد اوضحت الحكومة الاردنية في حينه ان السبب وراء سحب الاعتراف هو عدم وفاء البطريرك بتعهداته والتزاماته امامها مما بعني ان هناك أموراً يجب أن تطرح وقضايا يجب ان تناقش وحقائق يجب ان تعرف ومن غير المقبول اطلاقا أن يعاقب من يطرح ويناقش فنحن لا نعيش في العصور الوسطى علاوة على أن هذه الاجراءات تؤثر سلبا على علاقة البطركية بالرعايا الأرثوذكس العرب في حين أنه من المفترض أن تقوم البطركية بتعزيز العلاقات معهم وبرعاية مصالحهم.
وأكد الطويل ان قضية الحفاظ على عروبة جميع املاك الوقف التابعة للكنيسة المسيحية الارثوذكسية في عموم فلسطين ستبقى القضية المركزية التي سيناضل المسيحيون الارثوذكس العرب من أجلها ضد كل محاولات التسريب وصفقات البيع المشبوهة لأن هذه الاملاك والأوقاف هي ملك للشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه وتمثل الموروث الثقافي والحضاري الذي توارثه هذا الشعب من جيل الى جيل.
وانهى الطويل تصريحه بقوله "اننا سنظل مناضلين متمسكين بعروبة أوقافنا وأملاكنا وكنيستنا".