"الإعلام": الاحتلال يخلط الأوراق للتغطية على إرهابه
نشر بتاريخ: 27/11/2013 ( آخر تحديث: 27/11/2013 الساعة: 01:37 )
رام الله- معا - قالت وزارة الإعلام إن جريمة تصفية محمد فؤاد نيروخ، ومحمود خالد النجار، وأحمد زهري فنشة شرق مدينة يطا جنوب الخليل، مساء الثلاثاء، وما أعقبها من بيان لما يٌسمى جهاز"الشباك" تأتي خلطاً للأوراق، وللتغطية على إرهاب الاحتلال المتصاعد بحق أبناء شعبنا.
وأضافت الوزارة أن ربط دوائر الاحتلال بين تصفية الشهداء الثلاثة، والإدعاء بأنهم أعضاء ما أسمتها "شبكة سلفية" خططت لتنفيذ سلسلة من العمليات ضد "أهداف اسرائيلية" وأخرى تابعة للسلطة الوطنية، يجافي الحقيقة، ومحاولة مريضة لإشعال فتنة داخلية، وتسميم نسيج العلاقات بين أبناء شعبنا.
واعتبرت الوزارة مزاعم الاحتلال حول الشهداء، والزج بالسلطة الوطنية وأجهزتنا الأمنية في جريمة نكراء، مسألة مكشوفة، ولن تجد من يُصدقها.
واهابت الوزارة بوسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية توخي الدقة، وعدم تبني الرواية والخطاب الإسرائيلي المراوغ، فيما يتصل بالجريمة المدانة.