أصحاب الرواتب المقطوعة يتظاهرون أمام مقر فتح بغزة
نشر بتاريخ: 27/11/2013 ( آخر تحديث: 27/11/2013 الساعة: 17:29 )
غزة- تقرير معا - اعتصم عشرات الموظفين المقطوعة رواتبهم منذ بداية الانقسام أمام مكتب زكريا الاغا في غزة للمطالبة بإعادة رواتبهم في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها.
سهيل الهرش أحد أصحاب الرواتب المقطوعة قال لـ معا: "كنت أعمل في جهاز الشرطة الفلسطينية برتبة رائد، ولم أحصل على راتبي منذ 38 شهرا رغم أنني تواصلت مع المعنيين في رام الله ووعدوا بإعادة راتبي ولكن ذلك لم يتم".
وأكد الهرش أنه لم يستطع إكمال دراسة ثلاثة من أبنائه في الجامعة وقام بوقفها لعدم قدرته على توفير مصاريفهم.
إيمان أبو شقفة والتي قطع راتب زوجها منذ خمسة أعوام قالت: "زوجي من العائدين من قوات عين جالوت وخدم ما يقارب 20 عاما مع السلطة فكانت مكافأته بقطع راتبه".
|252465|
وأضافت:" نحن نعيل 9 أشخاص ولا نستطيع توفير احتياجاتهم أصبحنا نعيش في ذل واهانة وننتظر صدقة تصل إلينا توفر لأبنائنا طعامهم"، مطالبة الرئيس بالنظر لأطفالها وإعادة راتب والدهم.
داوود الجماصي والذي عمل ما يقارب 20 عاماً في السلطة الوطنية أشار الى أنه يعيل سبعة أشخاص أحدهم مريض سرطان.
وبين الجماصي أنه فوجئ بانقطاع راتبه أثناء تواجده في إسرائيل لعلاج ابنه المريض بالسرطان، مبيناً أنه ينتظر منذ عام 2008 إعادة راتبه المقطوع لكن دون جدوى.
أحمد نبيل الناطق الإعلامي باسم أبناء الأجهزة الأمنية المقطوعة رواتبهم بسبب التقارير الكيدية قال لـ معا : "رغم التزامنا بالشرعية وتشكيل لجنة أمنية رفيعة المستوى برئاسة اللواء اسماعيل جبر والتي قامت برفع كشوف بأسماء الذين استكملوا كافة المراحل الأمنية لصرف رواتبهم وحتى الآن لم تصرف مالياً".
وأكد نبيل لـ معا أن أصحاب الرواتب المقطوعة هم من تفريغات أعوام 1994 وحتى العام 2004، مؤكدا ًأنهم عقدوا عدة اجتماعات مع فصائل منظمة التحرير، وأعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة ولكن لم تعود رواتبهم حتى اللحظة.
وأشار نبيل إلى أن أصحاب الرواتب المقطوعة يعيلون أسر كبيرة، وبعضهم لديهم طلبة جامعات ومعاقين وذوي أمراض غير قادرين على توفير مصاريفهم.
وناشد الرئيس محمود عباس بالنظر إلى قضيتهم، وإعطاء أوامره من أجل سرعة صرف رواتبهم التي هم بحاجة ماسة إليها.
|252464|