جبهة التحرير الفلسطينية تدين جريمة يطا وتطالب بوقف المفاوضات
نشر بتاريخ: 27/11/2013 ( آخر تحديث: 27/11/2013 الساعة: 13:54 )
رام الله- معا- ادان عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية محمد السودي "الجريمة النكراء" في مدينة يطا في محافظة الخليل والتي ادت الى استشهاد ثلاثة من ابناء شعبنا، مؤكدا ان هذه الجريمة هي فعل واضح وجلي من أفعال جرائم الحرب التي يعاقب عليها القانون الدولي.
وقال السودي في تصريح صحفي إن هذه الجريمة وكل جرائم الاحتلال لن تثني الشعب الفلسطيني عن إصراره في مواصلة نضاله الوطني ولن تثنيه عن تحقيق أهدافه الوطنية في الحرية والاستقلال والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
واكد السودي ان الرد على جرائم الاحتلال يجب ان يكون بوقف المفاوضات الدائرة والتي تستغلها حكومة الاحتلال لتمرير مشاريعها واستمرار جرائمها، والعمل الفوري لانهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية وتصعيد المقاومة الشعبية في كافة المناطق وضرورة استنهاضها ضد الاحتلال والاستيطان والجدار في الضفة الفلسطينية.
ووصف الجريمة بأنه إرهاب دولة منهجي ومتعمد يستهتر بالحياة كقيمة إنسانية وينم عن عقلية عنصرية وفاشية تقدس الأفعال الهمجية، وتدوس كل ما أنتجته الحضارة البشرية من قيم إنسانية، وهذه الجريمة تؤكد إصرار الإحتلال الإسرائيلي على تجاهل الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني واستخفافه بكل الأعراف و المواثيق والقوانين الدولية.
وقال عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير أن دولة الاحتلال ما كانت لتقترف جرائمها المتعددة لولا التبني الأمريكي لهذه الجرائم والانحياز السافر لحكومة الاحتلال.
وطالب السودي المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتة تجاه الشعب الفلسطيني، ووضع حد لجرائم الاحتلال التي يرتكبها بحق ابناء شعبنا ووقف سياسة الكيل بمكيالين، وتقديم قادة الاحتلال الى محاكم جرائم الحرب لان جريمة يطا وكل الجرائم والمجازر التي ارتكبت بحق شعبنا تعتبر جرائم حرب ضد الانسانية ، وهذا يستدعي التوجه الفوري الى المؤسسات الدولية والحقوقية وخاصة محكمة جنيف الدولية من اجل مساءلة حكومة الاحتلال وملاحقتها في المحافل الدولية ومطالبة المجتمع الدولي بفرض عقوبات على هذا الكيان العنصري من اجل وقف جرائمه ضد الشعب الفلسطيني وإلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.
وتقدم السودي باسم جبهة التحرير الفلسطينية وقيادتها باحر التعازي من اسر الشهداء الأبطال المواطنين موسى محمد موسى مخامرة فنشة، ومحمود خالد النجار، ومحمد فؤاد جميل الذين اغتالتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد في مدينة يطا في محافظة الخليل.