ناجي: الصناعات الوطنية تخترق اسواق العديد من بلدان العالم
نشر بتاريخ: 27/11/2013 ( آخر تحديث: 28/11/2013 الساعة: 09:30 )
الخليل - معا - قال وزير الاقتصاد الوطني د. جواد ناجي، اليوم الثلاثاء " ان القدرة التنافسية للمنتجات والصناعات الوطنية مكنتها من احداث اختراق حقيقي لأسواق العديد من بلدان العالم، بموجب الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية التي ابرمتها دولة فلسطين مع هذه البلدان، والجهود التي تبذل لتنمية الصادرات الفلسطينية، والمسيرة المستمرة للارتقاء بجودة المنتج الوطني".
وشدد الوزير ناجي خلال لقائه بجانب وزير الصناعة والتجارة والتموين الاردني د. حاتم الحلواني والوفد المرافق له، بالفعاليات الاقتصادية في محافظة الخليل، على المساعي الفلسطينية الحثيثة اتجاه تطوير وتعزيز علاقات التعاون الاقتصادية والتجارية مع العمق العربي واستثمار هذه العلاقات في توسيع القاعدة الاستثمارية من خلال استقطاب مزيداً من الاستمارات الاجنبية في فلسطين.
واكد الوزير ناجي على حرص الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. رامي الحمدلله على تمتين وتقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، والتعليمات والتوجيهات الى المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص الرامية الى ضرورة تذليل كافة العقبات التي تحد من رفع حجم التبادل التجاري.
وأضاف " نتطلع الى قدوم استثمارات اردنية الى فلسطين، وإقامة شركات استثمارية مشتركة تعود بالنفع والفائدة على اقتصاد البلدين، مع الاخذ بعين الاعتبار الامتيازات والافضليات التي توفرت بموجب اتفاقيات التعاون التي وقعتها فلسطين مع الدول.
وبين الوزير ناجي ان وفد من قبل الجهات الحكومية الأردنية المعنية ستقوم بزيارة إلى فلسطين، لغرض بحث سبل تقديم الدعم الفني في مجال إنشاء مؤسسة على غرار المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية، وأيضا في مجالات رسم السياسة الصناعية وبحث آليات نقل خبرة الجانب الأردني في مجال إنشاء وإدارة المدن الصناعية.
وأشار الوزير ناجي الى تفاهم فلسطيني اردني بشان مواصلة التنسيق بين البلدين في عمل وأنشطة المنظمات الاقتصادية العربية والإقليمية والدولية بما يحقق المصالح المشتركة، وأي ترتيبات أو مشاريع إقليمية في إطار الشراكة اليورومتوسطية وغيرها من المبادرات الإقليمية في المجالات المرتبطة بالنقل والمياه والبيئة والمعابر وغيرها.|252463|
بدورها قال وزير الصناعة والتجارة والتموين الاردني د. حاتم الحلواني" ان الاوان للتغلب على كافة المشاكل والمعيقات التي تعوق من تقوية وتعزيز علاقات التعاون والاقتصادية والتجارية بين البلدين، والعمل على رفع حجم التبادل التجاري بينهما، خصوصا ان الكثير من الفرص الاستمثارية المتاحة في كلا البلدين والتي تمكن من اقامة مشاريع استمثارية مشتركة.
وعبر عن فخره واعتزازه لما وصت اليه الصناعة الفلسطينية والقدرة التنافسية لهذه المنتجات في منافسة نظيرتها من المنتجات الاخرى، لافتا الى الحرص على تطوير الصناعة في كافة المجالات الامر الذي يتطلب من تضافر الجهود المشتركة كي تتمكن منتجات البلدين من الوصول الى مزيد من الاسواق العالمية.
بدوره طالب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل طالب المهندس محمد غازي الحرباوي الوفد الأردني بزيادة الحوافز المقدمة للمستثمرين الفلسطنيين في الأردن أسوة بباقي المستثمرين العرب والأجانب. كما تطرق المهندس الحرباوي لموضوع إعادة تأهيل الجسور والمعابر مع الأردن بما يمكن من تسهيل عبور البضائع في كلا الاتجاهين لزيادة حجم التبادل التجاري المباشر.
وتحدث خلال اللقاء عدد من أعضاء الوفد الأردني الذي عق في مقر الغرفة التجارية حول الامكانيات الأردنية التي عرضتها المملكة بتوحيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني في إطار التعاون الثنائي، والتي ستثمر في القريب العاجل، مؤكدين على عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.
من جانبه اكد محمد نافذ الحرباوي رئيس ملتقى رجال الاعمال في محافظة الخليل على ضرورة الاستمثار الحقيقي في العلاقات الفلسطينية الاردنيية، وعكسها في الاقتصاد والتجارة، والتغلب على كافة المشاكل التي تحد من رفع حجم التبادل التجاري، لافتاً الى الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الفلسطينية اتجاه تثبيت وتعزيز صمود المواطنين.
وناقشت الفعاليات مع وزيرا الاقتصاد الوطني ونظيره الاردني المشاكل التي تواجههما في عملية الاستيراد والتصدير والاستثمار والإجراءات المتبعة في عمليات الاستثمار، وتنقل البضائع والافراد مطالبين في الوقت ذاته الى ضرورة تطوير وتبسيط هذه الاجراءات من قبل الجانبين، ورفع درجة التنسيق والتعاون بينهما.
وفي هذا الاطار قال الحلواني "سيكون هناك اجراءات واقعية على ارض الواقع".
وقام الوفد الاردني برئاسة وزير التجارة والصناعة والتموين الأردني وبمرافقة الفعاليات الاقتصادية في محافظة الخليل بزيارة ميدانية على عدد من المنشات الاقتصادية الوطنية التي تعمل في عدد من المجالات اطلع خلالها الوفد على خطوط الانتاج لهذه المصانع، والقدرة التنافسية التي تتحلى بها.