عشراوي: يجب أن تكون المنطقة خالية من جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل

رام الله - معا - أدانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. حنان عشراوي عمليات الاعدام الخارجة عن القانون التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد المواطنين موسى محمد موسى مخامرة فنشة، ومحمود خالد النجار، ومحمد فؤاد جميل نيروخ في بلدة يطا جنوب محافظة الخليل، مؤكدة على حق القيادة الفلسطينية محاسبة ومحاكمة إسرائيل على أفعالها في ظل صمت العالم المخجل حيال هذه الجرائم واللجوء إلى مختلف العناوين الكفيلة بذلك خاصة محكمة العدل والمحكمة الجنائية الدوليتين.

وكانت عشراوي قد التقت مدير التخطيط وبرامج التطوير والتعاون في وزارة الشؤون الاوروبية والدولية النمساوية د. ستيفان شولز والممثل النمساوي في دولة فلسطين د. ليوناردو مول، بمقر منظمة التحرير في رام الله، حيث حملت الاحتلال مسؤولية فشل المفاوضات وتدمير فرص السلام بفعل خروقاتها وانتهاكاتها المنافية للشرعية الدولية والقانون الدولي والقانون الدولي الانساني.

وقالت : "إن اسرائيل تمادت في غطرستها، وبرهنت للعالم أنها دولة مارقة خارجة عن القانون، حيث تجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بدء "المفاوضات" العشرين شهيدا، وكثفت مشاريعها الاستيطانية واستهدفت القدس بتهويدها وضمها تحت غطاء المفاوضات في استفزاز صارخ للجانب الفلسطيني والمجتمع الدولي".

وأضافت " لا يمكن احداث تنمية حقيقية واقتصاد فلسطيني مزدهر في ظل الإحتلال وسياسة الاغلاق التي تمارسها اسرائيل بحق شعبنا، سواء من حيث إغلاق المعابر والحواجز والتحكم بالمصادر المائية، أو السياسات التي ترمي إلى سرقة اراضينا ومقدراتنا ".

وأكدت عشراوي ان اسرائيل تتعمد اخراج الجانب الفلسطيني من المفاوضات، وارسال رسائل للإدارة الامريكية أنها تستطيع أن تجهض العملية السياسية ومحاولات الوصول الى سلام بالمنطقة ردأ على إتفاق جنيف حول إيران".

وفي هذا السياق طالبت عشراوي المجتمع الدولي بمساءلة اسرائيل بذات الارادة التي أدت الى إنهاء أو وقف البرنامج النووي الايراني، وإنزال العقوبات عليها وإخضاعها للقانون الدولي . وقالت :" إننا نناضل من أجل منطقة خالية بشكل كامل من جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل ".