الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

إطلاق مبادرة "إبداع" بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية

نشر بتاريخ: 27/11/2013 ( آخر تحديث: 27/11/2013 الساعة: 17:22 )
رام الله -معا- أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID من خلال مشروع Compete اليوم الأربعاء عن إطلاق مبادرة "إبداع" لدعم الرياديين من خلال دعم مشاريع البحث والتطويربين الجامعات والقطاع الخاص وذلك خلال حفل خاص حضره السيد ديفيد هاردن رئيس بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وممثلين عن الجامعات الفلسطينية الشريكة بهذا المشروع.

"إبداع" هو الإسم الذي أطلق على المبادرة الجديدة لتعتبر بذلك الجسم الذي يدعم البحث والتطوير ما بين الجامعات والقطاع الخاص. وتقوم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتنفيذ هذه المبادرة بالتعاون والشراكة مع أربعة جامعات فلسطينية وهي جامعة النجاح الوطنية وجامعة القدس وجامعة بولتيكنيك فلسطين والجامعة العربية الأمريكية في جنين حيث تم التواصل معهم والعمل على تصميم المبادرة وكافة التحضيرات.

وفي هذا السياق أكد ديفيد هاردن بأن الوكالة عملت على مدى الأعوام المنصرمة وما زالت تعمل على دعم وتنمية قطاع الأكاديميا والريادة الفلسطيني من خلال تنفيذ برامج متعددة لتنمية قدرات العاملين في القطاعين وربطهم مع الخبرات العالمية وتوفير فرص تعليمية وتطبيقية لهم بالإضافة إلى نقل الأفكار الريادية الفلسطينية إلى المستوى العالمي، وها نحن اليوم ومن خلال هذه المبادرة نسعى لدعم قطاع الأكاديميا الفلسطيني وبالتالي دعم الرياديين من خلال إطلاق مبادرة "إبداع".

بدوره أكد الأستاذ لبيب عرفة عميد كلية نجاد زعني للهندسة في جامعة القدس بأن إطلاق المبادرة من شأنه فتح آفاق جديدة في مجال مشاريع البحث والتطوير وبالتالي فتح المجال أمام الطلاب لتلبية متطلبات السوق المحلي، وقال عرفة:" المبادرة سوف يكون لها تأثير إيجابي على الجامعة وعلى كلية الهندسة بشكل خاص كون ان الجامعة تعتمد على ثلاثة ركائز أساسية وهي التعليم والبحث وخدمة المجتمع مع العلم أن المبادرة سوف تدعم هذه العناصر وبالتالي تقديم كافة المتطلبات الأساسية للتطور والتقدم".

وأشار غسان الجمل مدير مشاريع تطوير القطاع الخاص في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بأن من أهم الأسباب التي دفعت الوكالة إلى هذا التوجه هي الحاجة إلى تطوير العلاقة بين قطاع الأكاديميا الفلسطيني والقطاع الخاص، محدودية موارد مراكز البحث والتطوير في الجامعات الفلسطينية بالإضافة إلى عدم وجود جسم ينظم ويدعم الأفكار الإبداعية للطلاب التي من الممكن أن يكون أمامها فرصة للوصول والإنطلاق إلى العالمية ، ومن أهم النتائج التي من المتوقع أن تقود لها إطلاق هذه المبادرة هي وجود جسم يدعم مشاريع البحث والتطوير بين قطاع الأكاديميا والقطاع الخاص ويضمن إٍستمراريتها، دعم الأفكار الريادية، تشجيع الطلاب على البحث والمضي قدما بأفكارهم بالإضافة إلى إنشاء عشرة مشاريع بحث وتطوير تجمع القطاع الأكاديمي والخاص وتساهم في حصولها على فرص إنتشار عالمية علماً بأن هذه المشاريع من المفترض أن يتم تسجيلها على أن تعود ملكيتها للطلاب والأساتذة والقطاع الخاص .

من الجدير بالذكر أن مشروع Compete هو أحد مشاريع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث يساهم في دعم القطاع الخاص الفلسطيني من خلال تعزيز القدرة التنافسية له في أربعة قطاعات اقتصادية محددة وهي الزراعة والحجر والرخام والسياحة وتكنولوجيا المعلومات. ويهدف المشروع إلى تنمية وزيادة حجم الصادرات في هذه القطاعات من خلال استحداث التقنيات وتشجيع تصنيع منتجات جديدة تساهم في زيادة فرص العمل والاستثمار ورفع مستوى جودة المنتج الفلسطيني مع زيادة القيمة المضافة له. ويعمل المشروع على البناء على الانجازات السابقة لمشاريع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي دعمت القطاع الخاص لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة في الأراضي الفلسطينية.