بلديتا الخليل وباريس تبحثان سبل التعاون المشترك في قطاعات مختلفة
نشر بتاريخ: 27/11/2013 ( آخر تحديث: 27/11/2013 الساعة: 23:04 )
الخليل - معا - بحث يوم الأربعاء، الدكتور داود الزعتري رئيس بلدية الخليل سبل التعاون المشترك ودعم مشاريع المياه في مدينة الخليل، مع نائب رئيس بلدية باريس الفرنسية "آني سترات"، بحضور أعضاء من المجلس البلدي ومدير عام بلدية الخليل ومساعد رئيس بلدية الخليل.
وقدم رئيس بلدية الخليل، شرحاً حول تفاصيل المدينة الجغرافية والتاريخية، مبيناً ثقلها الإقتصادي، موضحاً أهم المشاريع التي تعمل عليها بلدية الخليل لتطوير المدينة وتقديم الخدمة الامثل للمواطنين من خلال إقامة مشاريع حيوية وتنموية تمنح المواطنين حياة كريمة.
وتابع الدكتور الزعتري حديثه ان الخليل مقسمة الى جزئيين الأول منها تحت السيطرة الفلسطينية، والثاني تحت سيطرة سلطات الإحتلال الاسرائيلي التي تفرض هيمنتها على المنطقة الجنوبية من المدينة والتي تؤثر سلباً على الواقع العام في المدينة، كما تشكل عائقاً أمام طواقم البلدية في تأدية عملهم في المنطقة جراء تعقيدات الاحتلال المستمرة أمام سكان المنطقة وطواقم البلدية في تأدية عملها بالشكل الأمثل وتوفير الخدمة بجودة عالية.
وبيّن الزعتري خلال حديثه مع نائب رئيس بلدية باريس، معاناة سكان البلدة القديمة جراء سيطرة سلطات الاحتلال عليها ووجود المستوطنين غير الشرعي في قلبها، موضحاً صعوبة الحياة فيها وكثافة الحواجز الاسرائيلية أمام سكان واطفال المنطقة، مما يصعب عليهم الوصول الى عملهم وتأدية الصلاة في الحرم الابراهيمي الشريف، جراء الانتهاكات المستمرة بحق سكان المدينة من قبل سلطات الاحتلال.
ودعا الدكتور الزعتري للمزيد من العمل لتسجيل البلدة القديمة في اليونسكو ورفع وتيرة التحرك الدولي بهذا الخصوص، مطالباً العمل على بناء وتعزيز أواصر التعاون ما بين بلدية الخليل وبلدية باريس في مجالات مشتركة تحقق الصالح العام، مركزاً على دعم مشاريع المياه في المدينة.
من جانبها عبرت "سترات" عن سعادتها لزيارتها الخليل، ومشاهدتها البلدة القديمة على ارض الواقع خلال جولة ميدانية لها قبل اجتماعها مع رئيس البلدية، رافقها فيها مساعد رئيس بلدية الخليل علام الاشهب، وأبدت أسفها وحزنها على ما شاهدته من واقع مرير في البلدة، وصعوبة الحياة لسكانها، مؤكدةً أن الشعب الفلسطيني من حقه العيش كغيره من من شعوب العالم.
وأشارت "سترات" الى ان بلدية باريس تستقبل العديد من الطلاب الفلسطينيين، داعية الى عمل دراسة في مشاريع المياه وعمل تعاون اوروبي ، وبحث سبل التعاون في مجالات أخرى ما بين بلدية الخيل وبلدية باريس.