الاتحاد العام للمعاقين ينظم ورشة عمل في القدس المفتوحة فرع غزة
نشر بتاريخ: 28/11/2013 ( آخر تحديث: 28/11/2013 الساعة: 17:26 )
غزة - معا - نظم الاتحاد العام للمعاقين الفلسطينيين ورشة عمل حول أخلاقيات التعامل المجتمعي مع الأشخاص من ذوي الإعاقة الثلاثاء، وذلك بالتعاون والتنسيق مع جامعة القدس المفتوحة، حيث استهدفت الورشة طلاب الجامعة وخاصة طلاب الخدمة الاجتماعية وعدد من المحاضرين والمهتمين بقضايا ذوي الإعاقة بالإضافة إلى أشخاص من ذوي إعاقة.
وتأتي هذه الورشة ضمن جهود الاتحاد العام للمعاقين في توعية المجتمع بكافة شرائحه بحقوق ذوي الاعاقة وتطلعاتهم وخاصة في الجامعات الفلسطينية.
وافتتح الورشة أ.د زياد الجرجاوي مرحبا بالحضور والمشاركين مشيدا بالدور الريادي الكبير الذي يقوم به الاتحاد في خدمة هذه الشريحة من أبناء شعبنا والدور الفعال والتشاركي في بناء قدرات طلبة الجامعات وتعزيز ثقافتهم ومعرفتهم العلمية المختلفة ومساعدتهم على التدريب واكتساب الخبرات المتعددة التي تعود بالفائدة عليهم وعلى مؤسسات التعليم العالي والمجتمع الفلسطيني ، مؤكدا أن الأشخاص ذوي الإعاقة هم جزء لا يتجزأ من المجتمع ويجب أن يدمجوا في كل مؤسساته مضيفا أن جامعة القدس أخذت على عاتقها تهيئة الظروف الدراسية المناسبة للأشخاص ذوي الإعاقة وأنها لن تدخر أي جهد في هذا الاتجاه.
وبدوره تحدث الأستاذ توفيق الغولة الأخصائي الاجتماعي داخل الاتحاد عن أخلاقيات التعامل المجتمعي مع الاشخاص ذوي الإعاقة والتي تأتي ضمن حملة توعية وتعزيز واحترام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة موضحا أن قضية ذوي الإعاقة من القضايا الإنسانية المهمة جدا و يجب العمل على تغيير نظرة المجتمع السلبية تجاههم وكذلك تغيير الممارسات اللفظية الضارة بحقهم وإبراز قدراتهم وإسهاماتهم في كافة مجالات الحياة بما يمكنهم من الاندماج في المجتمع.
كما تخلل الورشة وجود نماذج حية من ذوي الاعاقة للحديث عن تجاربهم وتحديهم للإعاقة والوصول إلى مراكز مرموقة في المجتمع حيث تحدث الأستاذ محمد ابو كميل وهو صورة مشرفة من ذوي الإعاقة حول نظرة المجتمع المعيقة تجاه ذوي الإعاقة مؤكدا أن الإرادة والإصرار هما بمثابة سلاح ذو حدين للتغلب على العقبات التي تواجه أي شخص كان.
وتناولت سوسن الخليلي أمين سر الاتحاد العام للمعاقين ونائب رئيس نادي السلام للأشخاص ذوي الإعاقة تجربتها وكيف تغلبت على اعاقتها وحققت اهدافها ووجودها في هذا المجتمع في ظل العقبات الكثيرة السائدة.
ودعت الخليلي إلى التعامل بشفافية مع ذوي الإعاقة وطالبت بتطبيق التشريعات والقوانين الصادرة بشان رعايتهم وتأهيلهم وتشغيلهم لضمان حقوقهم ووضع الآلية المناسبة لتطبيق وتنفيذ تلك التشريعات والقوانين.
وتم طرح مجموعة من الأسئلة التي تم توجيهها إلى كل من أبو كميل والخليلي وتمت الإجابة عليها بكل صدق وشفافية.
وفي الختام تم التأكيد على الحقوق الكاملة لذوي الإعاقة والمطالبة بتطبيق قانون المعاق رقم 4 لعام 99م.