هل تدخل مذبحة كفر قاسم مناهج التعليم الإسرائيلية؟

بيت لحم- معا - تبحث لجنة التربية والتعليم التابعة للكنيست الاثنين المقبل، اقتراح تقدم به عضو الكنيست عن حزب العمل "عمران ميتسناع" ويطالب فيه بضم نتائج وعبر مذبحة كفر قاسم للمناهج التعليمية الإسرائيلية.

وكتب "ميتسناع" في كتاب الدعوة للنقاش "ان المذبحة التي قتل فيها عرب- إسرائيليين بينهم شيوخ ونساء وأطفال تشكل وصمة على جبين المجتمع الإسرائيلي لذلك يهدف النقاش إلى فحص امكانية ضم قصة المذبحة والعبرة المستخلصة منها الى المناهج التعليمية في مدارس إسرائيل".

ودعا ميتسناع للنقاش وزارة القضاء والجيش ومركز الحكم المحلي وشبكات التعليم ورؤساء دوائر وأقسام التربية ومنظمات المعلمين وجهات وشخصيات أخرى.

ووقعت مذبحة كفر قاسم في 29/10/1956 وهو اليوم الاول للعدوان الثلاثي على مصر على يد وحدة تابعة لما يسمى بقوات حرس الحدود وقتل فيها 43 فلسطينيا بينهم رجال ونساء واطفال.

وبدات القصة حين اعلنت اسرائيل حظرا للتجول على البلدة اثناء تواجد معظم سكانها خارج حدودها يبحثون عن لقمة عيشهم في اماكن عملهم وحقولهم، وحين عادت مجموعة منهم للبلدة اوقفتهم قوة تابعة لحرس الحدود وامرت بالاصطفاف على احد الجدران وباغتتهم باطلاق النار دون سابق انذار وقتلتهم جميعا.

وتتحدث رواية اهالي كفر قاسم عن مئات القتلى والجرحى فيما تصر الرواية الرسمية الاسرائيلية على رقم 43 شهيدا سقطوا على يد جنود قيل وقتها بانهم نفذوا امرا سيئا كان يتوجب عليهم عدم الامتثال له.