جبهة النضال تؤكد على ضرورة افشال مخططات الاحتلال الهادفة الى تفريغ القضية الفلسطينية من محتواها

طولكرم -معا- اكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على ضرورة توجيه كل الجهود لمواجهة السياسات العدوانية لدولة الاحتلال وافشال المخططات الهادفة الى تفريغ القضية الوطنية الفلسطينية من محتواها.

ودعت الجبهة في بيان تلقت "معا" نسخة عنه كافة القوى الوطنية والاسلامية لتعميق لغة الحوار الوطني والانطلاق نحو حوار وطني شامل بمشاركة كافة القوى السياسية الفلسطينية باعتبار ان ما يجري على ارض الوطن هو شان فلسطيني شامل يجب مواجهته من قبل كافة القوى دون استثناء.

وعبرت الجبهة عن استيائها وتنديدها للتوليفة الخماسية التي تمت في غزة كون ذلك لا يخدم الوحدة الوطنية ولا المشروع الوطني والنضال المشترك والقواسم المشتركة ويؤدي الى انقسامات ومحاصصات جديدة لا معنى ولا مبرر لها وهو خروج عن اعراف وتقاليد الشعب الفلسطيني النضالية وقرارات الشرعية الفلسطينية باعتبار ان الشأن الفلسطيني يعني كافة القوى السياسية والمجتمع الفلسطيني.

وطالبت الجبهة بالتراجع عن هذا الموقف والعودة الى الحاضنة الوطنية التي يعبر عنها بالحوار الوطني الجاد والشامل على اساس وثيقة الوفاق الوطني وبمشاركة جميع القوى والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية في اطار منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الجبهة الوطنية العريضة والمرجعية العليا والممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

واكدت الجبهة بان بروز هذه التوليفة الخماسية في هذا الوقت وفي ظل هذه الهجمة والعدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وعلى محافظات الضفة وعلى القدس التي تتعرض لاخطر مؤامرة تهويدية في تاريخها انما ينعكس سلبا على المشروع الوطني وعلى القواسم المشتركة وله تبعات وانعكاسات على مجمل الوضع الفلسطيني.

وطالبت الجبهة بتوسيع وتوحيد كل الجهود الوطنية من اجل اتقاذ الوضع الفلسطيني وعدم تكرار الاحداث المؤسفة ووقف ظواهر الفوضى والانفلات الامني التي تؤثر سلبا وتسئ لنضالات الشعب الفلسطيني.

وطالبت الجبهة بموقف واضح وصريح اتجاه موضوع المحاصصة والذي له تاثيرات تمس الاجماع الوطني الفلسطيني ومبدأ الشراكة السياسية واعتبرت بانه لا بد من استئناف الحوار الوطني الشامل لمعالجة كافة الظاهر والتداعيات الداخلية والخارجية ولضمان وحماية المشروع الوطني الفلسطيني وتحقيق اهداف وتطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والعودة والاستقلال الوطني.