الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الجهاد" تطلق حملة تضامن مع الاسرى المرضى بغزة

نشر بتاريخ: 30/11/2013 ( آخر تحديث: 01/12/2013 الساعة: 09:15 )
غزة- معا - نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى وحركة الجهاد الإسلامي، ظهر اليوم السبت على مفترق السرايا بمدينة غزة أولى فعالياتها التضامنية مع الأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال، والتي أطلقت من خلالها برنامج "أسبوع وفاء للأسرى المرضى في سجون الاحتلال"، بهدف التعريف بآلامهم ومعاناتهم.

وفي كلمة لمؤسسة مهجة القدس؛ أعلن الأسير المحرر محمد أبو جلالة "أبو المثنى"؛ عن انطلاق فعاليات أسبوع الوفاء للأسرى المرضى في سجون الاحتلال، وبين للمشاركين سير فعاليات الأسبوع التضامني، علما بأن البرنامج تم توزيعه على وسائل الإعلام وكذلك المؤسسات الحقوقية والمؤسسات التي تعنى بشئون الأسرى.

كما دعا كافة القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية وجماهير شعبنا للمشاركة في أسبوع الوفاء للأسرى المرضى، ومساندتهم والتضامن معهم على أوسع نطاق.

من جانبه أكد الشيخ أحمد المدلل "أبو طارق" القيادي في حركة الجهاد الإسلامي على ضرورة مساندة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال والعمل على إطلاق سراحهم.
|252998|
وأضاف المدلل، نخرج اليوم لنقول للأسرى أننا لن نتخاذل عن الوقوف بجانبكم وسنظل نصرخ أمام المجتمع العربي الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة لإنقاذ حياتكم.

وشدد القيادي أبو طارق، على أن تحرير الأسرى من السجون هو مشروع للمقاومة وأن كل السجون الإسرائيلية زائلة، مضيفاً، "هذه الأرض المباركة لا يمكن أن تُحرر إلا بالدماء والمقاومة، وفي هذه الوقفة التضامنية إذ نطالب المقاومة في غزة بتواصل عملها العسكري ضد العدو وخطف الجنود لتحرير أسرانا من داخل السجون".

وفي رسالة للأسرى، قال القيادي المدلل: "أسرانا البواسل، معاناتكم هي معاناتنا ولن نتخاذل عن نصرتكم فإن النصر والفرج قريب بإذن الله".

وحذر القيادي المدلل، اسرائيل من المساس بحياة الأسرى، قائلاً: "نحن لا نريدهم يخرجون على أكتافهم محمولين، فحريتهم هي من أهم من حريتنا، ونؤكد أن المقاومة ستبقى وفية لأسرانا البواسل وستواصل عملها المقاوم لتحرير أخر أسير من السجون الصهيونية".

وطالب السلطة الفلسطينية بضرورة وقف المفاوضات مع إسرائيل، قائلا: "إن طريق المفاوضات هي طريق تخاذل عن دعم قضية الأسرى، وأنه لا فائدة من المفاوضات طالما أن هناك أسرى يعانون المرض داخل السجون، وأن علاقتنا مع هذا العدو هي علاقة دم وصراع حتى دحره عن كامل أرضنا وتحرير كافة أسرانا".

ونوه أبو طارق "على الشعب الفلسطيني بأن يتحمل مسؤوليته الكاملة تجاه الأسرى، ويواصل من فعالياته ووقفاته التضامنية مع الأسرى".

بدوره أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب، أن الأسرى داخل أقبية الزنازين يصارعون الموت والمرض فهم يعيشون معاناة صعبة لا يمكن وصفها.

وأوضح القيادي حبيب، أن برنامج الفعاليات الذي أعلنته مؤسسة مهجة القدس للشهداء والجرحى اليوم، يلفت انتباه العالم أجمع حول صرخات وآلام الأسرى الفلسطينيين داخل أقبية الزنازين والتي لا يستطيع الإنسان الآدمي أن يعيش بداخلها.

وأكدت مؤسسة مهجة القدس أن هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التضامنية المستمرة من أجل الإفراج عن الأسرى المرضى وفي مقدمتهم:- (الأسير يسري المصري - الأسير معتصم رداد - الأسير خالد الشاويش - الأسير منصور موقدة - الأسير معتز اعبيدو- الأسير مراد أبو معيلق - الأسير إياد أبو ناصر - الأسير سامي عريدي - الأسير عثمان الخليلي).

وأضافت أن هذه الحملة تأتي على ضوء التدهور الخطير في صحة المئات من الأسرى، وتصاعد الإصابات في صفوفهم بأمراض خطيرة وخبيثة، ومماطلة إدارة مصلحة السجون في تقديم العلاج اللازم لهم.

ودعت مؤسسة مهجة القدس لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية للمشاركة في أسبوع الوفاء للأسرى المرضى.