قوات الاحتلال تحتجز عاطف أبو الرب الباحث الميداني في بتسيلم على حاجز برطعة الشرقية وتحقق معه
نشر بتاريخ: 28/05/2007 ( آخر تحديث: 28/05/2007 الساعة: 15:54 )
جنين - معا - احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأفراد من جهاز الأمن الخاص الإسرائيلي، على الحاجز العسكري "برطعة الشرقية"، قضاء مدينة جنين، الباحث الميداني والمصور الصحفي عاطف أبو الرب، الذي يعمل في مؤسسة بتسيلم الإسرائيلية لحقوق الإنسان، لمدة ساعتين تعرض خلالها للتحقيق على يد المخابرات الإسرائيلية.
وقال أبو الرب في اتصال هاتفي مع مراسلنا في جنين، انه توجه إلى حاجز برطعة عند معرفته بإغلاق الحاجز منذ الصباح، كجزء من عمله فأخرج الكاميرا وبدأ بأخذ الإفادات من المواطنين، فاذا بجنود الاحتلال وأفراد الأمن الإسرائيلي العاملين على الحاجز يطلبون منه الدخول لغرفة التحقيق المقامة على الحاجز، ثم قاموا باحتجازه لمدة ساعة ونصف تقريبا، من ثم أدخلوه إلى غرفة المخابرات الإسرائيلية ليكتمل الاحتجاز لمدة ساعتين او اكثر.
وأضاف ابو الرب:" سألني افراد المخابرات الإسرائيلية عن وظيفتي والسبب في التقاط الصور والحديث مع الناس، وبعدما علموا أنني اعمل في بتسليم كباحث ميداني منعوني من التصوير بحجة أنها منطقة عسكرية يمنع التصوير فيها وبعد احتجاز اكثر من ساعتين، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عني وأفرجوا عن كاميرتي التي احتجزت من قبلهم".
ووصف أبو الرب إجراءات التفتيش على الحاجز أنها معقدة وصعبة للغاية، قائلا:" أني ظننت أن دخولي إلى الحاجز وكأني على معبر حدودي بين دولة وأخرى بينما تعامل الجنود وإفراد الأمن الإسرائيلي مع المواطنين مذلة للغاية وإجراءات التفتيش صعبة للغاية".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت حاجز برطعة الشرقية منذ صباح اليوم بعد أن رفضت مجموعه من النساء خلع الحجاب عن رؤوسهن ومنعت المواطنين من الدخول إلى بلدة الشرقية أو الخروج منها كما أن المئات من المواطنين محتجزين على بوابة برطعة ينتظرون أوامر من الاحتلال بفتح البوابة لسلك كل فرد مبتغاه.