الخميس: 26/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

بعد القدس والنقب.. مشروع تهويد الجليل قادم

نشر بتاريخ: 01/12/2013 ( آخر تحديث: 01/12/2013 الساعة: 13:28 )
بيت لحم- معا - تعكف الذراع الاستيطانية للحكومة الاسرائيلية المسماه "قسم الاستيطان" التابعة للهستدروت على وضع خطط جديدة لتهويد الجليل، من خلال بناء تجمعات يهودية جديدة وتوسيع بعض التجمعات القائمة بهدف زيادة عدد اليهود في الجليل على حساب المواطنين الفلسطينيين.

وبحسب ما نشرت صحيفة "هآرتس" اليوم الاحد فإن هذه الخطط التي يجري الإعداد لها من قبل الذراع الاستيطانية للحكومة الاسرائيلية، تأتي في سياق تهويد المناطق التي تشهد غالبية سكانية فلسطينية، فقد جرت عمليات تهويد لمنطقة الجليل في وقت سابق ولكنها حافظت على أغلبية فلسطينية.

ويشمل الحديث اقامة مدينتين في الجليل، بالاضافة الى توسيع التنظيم الهيكلي للتجمعات اليهودية خاصة في منطقة سهل البطوف.

وقد توجه "قسم الاستيطان" خلال الأسابيع الماضية للعديد من المكاتب الهندسية للتنظيم والبناء، وطلب منهم المشاركة في مناقصة تهدف لبلورة وثيقة لاستيعاب 100 الف يهودي في الجليل، ويعتبر هذه الذراع الاستيطانية المسؤولة عن عمليات الاستيطان في النقب والجليل.

وتأتي هذه الخطة في الوقت الذي تقوم فيه الحكومة الاسرائيلية بتهويد النقب فيما يعرف بمخطط "برافر"، والتي تهدف لتهجير المواطنين الفلسطينيين من النقب واقامة تجمعات يهودية مكانها، وكذلك في ظل السياسة الاستيطانية الهادفة الى تهويد مدينة القدس، لتكتمل سياسة حكومة نتنياهو بتهويد الشمال والقدس والجنوب وفرض مزيد من الضغوطات على الفلسطينيين.